غضب كامن للعاجز.
دكر فلان جاكرني أي أغاظني. يقال فلان دكرني: أي أنه أحبط آمالي وتطلعاتي. ويدكر أي يغيظ ويزعج وهي كلمة ذات أصل فارسي
مسموعة في العراق.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 49/2.
مسموعة في الكويت والعراق وشرق السعودية والبحرين وقطر. الحرة الحسرة في القلب. وأصل الحرة: الأرض التي تكثر فيها الحجارة السوداء، وهي حجارة صغيرة مبعثرة كحرات المدينة المنورة وخيبر والجمع حرار.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: حرة، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص52.
فلان يجيبلي الحفة أي الغيظ، أو محتف من فلان أي مغتاظ، مسموعة جنوب في عمان.
محموس عليه أي مغتاظ، مسموعة في العراق وشرق سوريا، يقال في اللغة: حمس الشر أي اشتد، واحتمس الرجلان: اقتتلا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حمس.
والرجل منطَعَن، مسموعة في موريتانيا. والطعين في اللغة: هو المطعون بقوة، وهي من طعن.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: طعن.
مغبون من فلان أي مغتاظ، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والسودان. في اللغة: الغبن هو ضرر يلحق بالشخص من عقد التزام معين. يقال في المثل الكويتي: الحي يحييك والميت يزيدك غبن، وشريتا لدون بالدون حسبت إني غابن وأنا مغبون. وفي السعودية قال الشاعر علي جماح الغامدي:
يا غبوني على جهدي وشوفي وسمعي الصبا
كان يطري على الشوق وأنا بغدر الليل ساري
واليوم أمشي بضو الشمس والعظم يداوش بنا
ومن الحكم: الغبينة أخت الموت. وفي المثل: من اشترى الحمد لم يغبن
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: غبن، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص287، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص634.
مسموعة في السعودية، أي قهَر، وغَاظَ، في لسان العرب: غَمَصَه: حَقَّره واستصغره ولم يره شيئاً.
في حديث مالك بن مُرارة الرَّهاوي: أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: إني أوتيت من الجمال ما ترى فما يسُرُّني أن أحداً يفضلني بشراكي فما فوقها فهل ذلك من البغي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ذلك من سفه الحقَّ وغمط الناس.
قال الشاعر عبد الله الزرقوي الغامدي:
وكل مغموص تخلَّص في أولاده ونصّب
ويتقلَّد فوق راسه غرازاً منصباني
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غمص، 7/61، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص83، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص653.
مسموعة في الأحواز، هو السُّخط و الغضب، اغتاظ: غضب واستاء، من أمثالنا: غيظة الچلب على الگصّاب، يُضرب لمن يقاطع غيره فيحصل له الضرر، وفي لسان العرب: الغيظ غضب كامن للعاجز.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غيظ، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص113.
يقال فلان فَحَسْني، مسموعة في جنوب السعودية.
مسموعة في المغرب. فَقَس الرجلُ وغيرُه يَفْقِس فُقُوساً مات وقيل مات فَجْأَة وفَقَسَ الطائر بيضَه إذا أفسدها أو كسرها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فقس.
مسموعة في أكثر اللهجات العربية. والقاهر هو القادر على الفجور القوي فيه. وفي اللغة: القهر الغلبة والأخذ من فوق، وقال الله تعالى: فأما اليتيم فلا تقهر.
وفي السعودية قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
يقهرك ربي جليل المُلك يا مايص اللون
وفي المثل: من قهر هلَّل،
وفي الحديث: من دعائه _صلى الله عليه وسلم_: (وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قهر، 5/120، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني ص284، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص748، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 170/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص793.
فلان لاهِدني، أي أغاظني، مسموعة في شمال السعودية. يقال: ألأهد الرجل: إذا ظلم وجار، واللهيد الذي أصاب جنبه ضغطة من حمل ثقيل فأورثه داء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لهد.
بالظاء المشالة، يقال: فلان مبهوظ، وهذا الرحل بهظني، مسموعة في العراق. يقال: بَهَظَنِي الأَمْرُ والحِمْل يَبْهَظُني بَهْظاً أَثقلني وعجزت عنه وبلغ مني مَشَقّة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بهظ.