فترة من الزَّمن مُدَّتها اثنا عشر شَهْرًا.
مسموعة في السعودية، وهي السنة المجدبة الشديدة الجدب، التي ترغم الأعراب ونحوهم من سكان البرية على الالتجاء إلى البلدان والقرى هرباً من الجوع.
كانوا يقولون: ولد فلان في سنة الطيحة.
ومن المجاز قولهم: ((سنة الطيحة)) لسنة الهزيمة ومحق الأموال.
و(الطايح) من الماشية والمال، الذاهب الميت.
ومنه المثل في تمنى النقص والخسران على الأعداء: ((يا الله على القوم طايح)). أي هالك، والقوم هنا: الأعداء.
قال الأزهري: (الطائح): الهالك، أو المشرف على الهلاك وكل شيء ذهب وَفَنِيَ فقد طاح يطيح طيحاً وطوحاً لغتان.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 5\185، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\512
مسموعة في السعودية، أي كل شيء مضى عليه عام (سنة) تقريباً أو أكثر، ورَسَمٌ (أثر) عاميٌّ: أتى عليه عام. في حديث استسقاء: سِوَى الحنظل العاميِّ والعِلهِز الفَسْل.
قال الشاعر حسان بن ثابت رضي الله عنه:
ترى العرفج العاميَّ تذري أُصًوله
مناسمُ أخفاف المطي الرّواتِكِ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عوم، 12/431، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص551.