طوى أو جعل الشيء مثنيًا.
مسموعة في السعودية، عَجَرَ الشيء: أي ثناه، في لسان العرب: وعَجَرَ عنُقه: ثَنَاها. الفرَّاء: الأعجَر الأحدب.
في المثل: (خَل عود الضَّيف أعجر). فيه نهى عن التعرض للضيف أو شيء من أمتعته أو راحلته، وفيه تحذير بعدم التدخل فيما لا يعني المرء.
قال الشاعر علي جماح الغامدي:
ويذا براعي المال ما يا تصدَّق مات علَّم
يقُول م بحتاج مالنَّاس عُودً قرّ عُودي
وكل عود قار ما يُكربك يا رب عجْرُه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عجر، 4/453، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال" لمحمد بن زياد الزهراني ص107، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص261، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص561.
مسموعة في السعودية، أي لوى، وثنى، في المعجم الوسيط: انعَسف: انعطف (مال وانحنى).
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
واش قربه مُهْرَة ما هُو معسِّفها
يبْغي يِعْسِف جَموحٌ ما تَعَسَّف له
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: عسف، 2/600، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص583.
مسموعة في السعودية، أي ثَنَى، في المعجم الوسيط: عَفَصَ الشيء: ثناه وعطفه.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: عفص 2/611، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص597.
مسموعة في السعودية، أي ثناه ولفَّه، وفي لسان العرب: (قال ابن سيده: اللَّيُّ: الجدل والتَّثنِّي، لواه ليَّاً، والمرَّة منه ليَّة، لويت الثوب ليًا: إذا عصرته حتى يخرج منه الماء)، وفي المثل: (لوى عنهُ عنه ذراعه) . إذا عصاه ولم يسمع منه.
وقال الله تعالى: (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
وفي حديث أم سلمة _رضي الله عنها_: (أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ دخل عليها وهي تختمر فقال: "ليَّة لا ليَّتين") قال الشاعر فُرعان ابن الأعرف:
تغمَّد حقي ظالماً ولوى يدي
لوى الله يده الذي هو غالبه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لوى، 15/265، 15/262، مجمع الأمثال للنيسابوري 2/199، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 813.