عود من الخشب يتوكأ عليها ويهش بها على الغنم، وتستخدم لإظهار القوة والدفاع عن النفس وغيرها من الاستخدامات.
مسموعة في السعودية، هي عصا قصيرة ومتينة قليلًا تُشبه (المَنْجَمة: "المِخْبَاط") وفي الغالب تُستخدم للدَّق على أغصان شجر الطلح الطَّريَّة حتى يؤخذ منها لحاء الأعواد غذاءً للجمال، إما أن يأكله مباشرة، أو يُضاف إليه القضب (البرسيم) ويُعطى على هيئة لُقَم.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص121.
مسموعة في السعودية، هي عصاة يتكئ عليها الشخص ولها غمد كغمد السيف، بداخلها سلَّه (نصل)، تُشبه السيف.
وفي المثل: (إذا أخطأ سِنَان الرُّمح يخْطِي جَرَده). يُضرب هذا المثل للشخص الذي لا يكسب في شبابه ما يُمدح عليه، فإنه قد لا يكسب المدح شيخًا كبيرًا.
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
لَولَا الله ثم العمرو بن جابر الأبْطَال
ما كُنت بالمِشْلَح وبالسَّيْف والغَدَّارَة
انظر: "ابو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان، ص77، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص122.
مسموعة في الأحواز، هي عصا غليظة، تستخدم في القوارب الصغيرة للجدف، والأكبر منها تُسمى: ميداف، وفي لسان العرب: غرف الماء يغرفه، واغترف منه، وفي الصحاح: غَرفت الماء بيدي غرفًا، والغرفة: ما غُرِف، والغُرفة ما اغترف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غرف، "الصحاح تاج اللغة وصحيح العربية" لأبو نصر إسماعيل الجوهري: غرف "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص111.
مسموعة في السعودية، هي عصا يمسكها اثنان تُربط بها رجل الطالب بالعمامة أو غيرها، وهو على الأرض ورجله إلى الأعلى لُيضرب عليها بالمطرق (العصا).
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص686.
مسموعة في السعودية، أو (المَنْجَمَة) وهو عصا متينة يُخبط بها عذوق الذرة لفصل الحبوب عنها.
من الأهازيج في تهامة عند ما يُسَمَّى (الخَبَّاطَة): وهي إخراج الحبوب بالدق بالمخباط على العذوق، يرددون:
خِبَّاطي سليم ... والقَفْصة ملاَنة
خِبَّاطي سليم .. والقفصة ملاَنَة
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثالث، ص376، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص221.
مسموعة في السعودية، ويُسمَّى (المِقلب) وهي عصا طويلة يتفرع منها شعبتان أو ثلاث، تُستخدم لقلب العلف أثناء الدياس بالثيران.
قال الشاعر الزهراني، وقيل لشاعرة زهرانية:
لاحطَّوا الدّيِّسة جابُوا جميع المراديد
والضَّمد ع الهَوش تسحب خورمه يا لأجاويد
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص833.
مسموعة في السعودية، هي عصا لها شعبتان تُقص إحدى الشعبتين من أسفلها فلا يبقى سوى بمقدار قبضة اليد والشعبة الأخرى تكون طويلة، قال الشرعان خرصان بن حمدان الغامدي:
كان فيما تقدَّم نُهبُط السُّوق ما لي بالحزام
ما معي غير مشعابي ندسُّه مع جنبيته
في المثل: (مشعاب سَعْدون). يُقال: لمن يهدد بسلاح أو عصا وهو لا يحسن استخدامه.
في القاموس المحيط: (الشُّعْبَة: ما بين القرنين والغُصنين، وطرف الغُصن).
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: مشعب1/101، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص264، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص441.
مسموعة في السعودية، العصا النحيفة، ويقال لكل نحيف أنه مثل المطرق في اللِّيُونة، في تاج العروس: القضيب الذي يُنفش به الصُّوف: المِطْرَق والمِطرقة، بكسرهما، في المثل: (اشربي والمطرق عند عينك). أي أفعل ما أريد منك وإلا ضربتك.
قالت شاعرة زهرانية:
قومي العبي يا مطرق الخيزرانة
أبُوك يكرم الضَّيف ما صك بابه
انظر: "تاج العروس من جواهر القاموس" للزبيدي: 26/64، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص36، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص531.
مسموعة في السعودية، وتُسمَّى: المخبطة (المخباط)، والدُقماق، وهي عصا غليظة أحد طرفيها متين يُخبط بها عذوق الذرة لفصل الحبوب عنها، والمِنجم: الذي يُدق به الوتد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: منجم، 12/571، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص856.
مسموعة في السعودية، وهي عصا طويلة في أحد طرفيها حُق (علبة) أو غيرها يُقطف بها التين، وهو التين الشوكي، واللوز، إذا كانا بعيدين، إمَّا القريب فيؤخذ بالميقاة، وهي عبارة عن قطعة من قرص التين تلف في اليد.
وقال الشاعر أحمد بن جبران الزهراني:
وألَّا يكُنَا جوف غظروف اللوازي
حطَّنا الله مثل الألباب
متعلِّق ما يلحق المنواش هُدبه
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الأول" لعلي بن صالح الزهراني ص113، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص857.
مسموعة في السعودية، هي العصا المتينة. فلان هروى فلان أي ضربه بالهراوة، والهِراوة: العصا الضخمة. هراه هرواً: ضربه بالهراوة.
في الحديث: ومع اليتيم عصا، وهو يضرب جملاً فقال: النبي _صلى الله عليه وسلم_ عظمت هذه هراوة يتيم.
قال الشاعر كُثِّير عزَّة:
ينوَّخ ثم يُضرب بالهراوى
فلا عُرفٌ لديه ولا نكير
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هرو، 15/360، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هرو، 2/983، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص938.