المواد التي توضع فوق مراتب السرير من أجل توفير النظافة والتدفئة وحماية المراتب ولإضفاء الطابع الديكوري. وأغطية السرير هي الجزء القابل للنزع والغسل داخل مكان النوم. في الغالب، تُغسَّل أطقم أغطية السرير المتعددة بالتناوب أو يتم تغييرها كل موسم لتحسين مستوى الراحة أثناء النوم في درجات الحرارة المتفاوتة للغرفة. في الإنجليزية الأمريكية، لا تتضمن أغطية السرير بوجه عام المرتبة أو المرتبة الزنبركية أو إطار السرير بينما ينطبق هذا المصطلح في الإنجليزية البريطانية عليه.
هو غطاء النوم في موريتانيا.
أو بالسين برنوس، يطلق على غطاء النوم المصنوع من الصوف الذي يلتحف به. والبرنس: كل ثوب رأسه معه ملتزق به. وقد أخذ البرنوص معناه من ذلك لكونه غطاء. والكلمة مسموعة في البحرين وقطر والإمارات وعمان.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: برنس، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص59، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 211/1.
بتسكين أوله تطلق على غطاء السرير إذا كان خفيفا في البحرين وقطر والإمارات، وقد يكون مأخوذا من البشرة وهي ظاهر اليد، أو من البشارة بمعنى الجمال لأن هذا الغطاء يجمل السرير.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: بشر، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص62.
تطلق على الغطاء من الصوف ونحوه، وكل ما كان خلاف الظاهر يسمى باطنا، وسميت البطانية بذلك لأن النائم يتبطن فيها أي يدخلها.ويقال: تبطن الوادي إذا دخله.
والكلمة مسموعة في كافة اللهجات العربية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بطن، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص51، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 2/193.
بتسكين أوله، ويجمع على أجله، وإطلاقه على الغطاء الرقيق مسموع في وسط السعودية، وهو في الأصل يطلق على ما يلتحف به مما يقي الجسم ويلبس كما يلبس الرداء إذا لم يجد ثوبا مخيطا.
قال ابن منظور: الجل من المتاع: القطف والأكسية والبسط ونحوه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جلل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" للشيخ محمد بن ناصر العبودي 248/2.
بكسر الحاء هو بمعنى أحد ثوبي الإحرام، ومنه إطلاقه في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن على غطاء النوم لكونه يلتحف به.
انظر: "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص122.
مسموعة في السعودية، هي قطعة من القماش توضع من تحت اليد اليمنى ويربط طرفاها على الكتف الأيسر، وقد تُستعمل غطاء أثناء النوم.
في المعجم الوسيط: (الحَوْك: ما نُسِجَ من الثياب)
قال الشاعر حميد بن ثور رضي الله عنه:
وما أنا بالدَّاري أحاديث بيتها
ولا عالمٍ من أي حوكٍ ثيابها
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/208، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص211.
هو الغطاء إذا كان سميكا كأنه أخذ من كونه يحيط بالنائم. والكلمة مسموعة في موريتانيا والجزائر.
مسموعة في السعودية، أي الفراش الوثير الكبير، وكانت للدوشق مكانة عندهم في أعراس الوجهاء والأثرياء، إذ ينبغي أن يتضمنه الجهاز الذي يرسله الرجل إلى أهل زوجته قبل دخوله بها، يكون مع المضَرَّب.
أما الفقراء والمتوسطون فإنهم قد يقتصرون على المضرب، وأما أهل البادية فإنهم لا يرسلون إلا (زولية) أو (قطيفة).
قال ابن حسون من أهل بريدة:
ما نجلس إلاَّ فوق (دَوق) وزلّ وملبوسنا الماهود هو وأدهم الشال
قال طوبيا العنيسي:
دوشك – تركي (دُوشك) معناه فراش .
وهو ليس معناه فراش مطلقًا، وإنما هو نوع مخصوص منه كما سبق.
أما في التركية فإنها تكتب دوشك (Dosek)، ومعناها فيها: مهد وفراش، وبساط.
فإنهم قد يقتصرون على المضرَّب، وأما أهل البادية فإنهم لا يرسلون إلا (زولية) أو (قطيفة).
انظر: "تفسير الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية وآدابها" لطوبيا العنيسي ص29، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص275.
وقد تنطق جادر، وتجمع على شوادر وجوادر، تطلق على لحاف الفراش الذي كان يجلب من الهند، والكلمة أصلها فارسي. وفي "لسان العرب": شوذر: ملحفة وإتب، وهو برد يشق ثم تلقيه المرأة في عنقها بلا كمين ولا جيب، أو التي تلبسه تحت ثوبها، ومعربة من جادر. وقيل: هو الإزار وقيل هو الملحفة. وقيل: إن الشوذر معرب عن شادروان لا عن جادر ومنه أخذ الشاذروان.
والكلمة مسموعة في الإمارات وعمان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شوذر، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص246.
هو ملاءة السرير والغطاء الذي يتغطى به، والجمع شراشف، والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، وقد تنطق الكلمة بإبدال الشين إلى الكاف الفارسية جرجف. والكلمة تركية أصلها (Carsaf) ومعناه الورقة، وقيل: فارسية وأصلها (جارشف) معناه ستر الليل.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد بن ناصر العبودي 16/2، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص107، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص99.
إطلاق كفر على غطاء النوم مسموع في الكويت، والكلمة أصلها (Cover) الإنجليزية بمعنى الغطاء. وفي تونس يقولون: كوفيرته وهي مأخوذة من (Couverture) الفرنسية بمعنى الغطاء. والكفر في اللغة: هو الغطاء والستر.
قال ابن فارس: الكاف والفاء والراء أصل صحيح يدل على معنى واحد، وهو الستر والتغطية. وقال بن الاثير: أصل الكفر تغطية الشيء تغطية تستهلكه. ومنه تسمية المُزارع كافرا، قال تعالى: "كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ" (الحديد:20) أي: الزراع، وذلك لأن المزارع يستر البذر في الارض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كفر.
أو كنبل وتجمع على كنابل، وبعضهم يسميها حنبل -بالحاء- وتجمع على حنابل، وهو الغطاء الغليظ من صوف، ثم صار يطلق على كل غطاء غليظ، والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات واليمن، وأصلها تركي، وقيل إنجليزي وهو اسم ماركة.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد بن ناصر العبودي 205/1، 244/2، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص 138، "الألفاظ الأجنبية في اللهجة الكويتية" للدكتور عبد الصبور شاهين ص 79، "الموسوعة الكويتية" لحمد السعيدان 1351/3.
وجمعه لحف بكسر اللام وإسكان الحاء، والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات ومصر والسودان وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن، وفي حلب يقولون: لحيف بإمالة الألف، وفي تونس يقولون: ملحفة.
واللحاف: اسم ما يلتحف به، وهو الذي ينام عليه أو يتغطى به سواء كان من قماش أو قطن أو غير ذلك.
وفي المثل في السعودية: "اطلعوا باللحاف وادخلوا بالمهاف" يقال ذلك في توقي البرد عند ابتدائه وتلقي دفء الربيع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لحف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" للشيخ محمد بن ناصر العبودي 270/11، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 280/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص885.
مسموعة في السعودية، وهو لحاف وفراش من القماش الذي خيط على نديف القطن حتى صار سميكاً ثقيلاً ويستعمل فراشاً للنوم في الأيام المعتادة، وإذا اشتد البرد استعمل غطاءً.
جمعه (مضاريب) بكسر الميم والراء.
وكانوا يرسلونه مع مهر الزوجة إلى بيت زوجها عند العرس لأنه من مستلزمات الفراش، بل هو أهم ما فيه، إذْ لم يكونوا يستعملون السرر في نومهم وإنما ينامون على الفرش التي تبسط على الأرض.
وفي جمع المْضَرَّب: (مِضاريب) بكسر الميم. قال عبدالله بن صقيه من أهل الصفرة:
يوم الهداني نايمٍ بـ (المضاريب)
وأنا بْحيدٍ نايفٍ مِسْتِقلِّ
انضم بْيوتٍ صغتها ما بها ريب
انشى واسَجِّل في صفايح سجلِّى
قال ابن منظور: (البِساط): (مُضَرَّبٌ) إذا كان مَخيطاً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضرب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 287/8.
مسموعة في السعودية والكويت، وفي اليمن تسمى طراحة، وهي اللحاف الخفيف الذي يجعل فراشا في أكثر الأحيان، كأنهم أخذوا التسمية من كونها تطرح على الأرض للنوم عليها، وتصنع من القطن الذي وضع عيله القماش يعني أنها لا تكون مطرحة إلا إذا كانت قماشاً قد خيط على قطن نديف، وهي أخف وأصغر من المضرب وان كانت تشبهه، جمعها: مطارح.
قال الزبيدي: المطارح: المفارش، الواحد مطرح (بكسر الميم) كمفرش.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: طرح، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 390/8، "الموسوعة الكويتية" لخالد الرشيد 1081/3.
أو بالياء ملاية، وتطلق على ما تلتحف به المرأة، وقد تطلق على لحاف السرير.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 387/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص941.
مسموعة في الأحواز، هو لحافٌ خفيف يلتفّ به، والمِلَفُّ: لحافٌ يلتف به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ملف، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص144.