موقد من المعدن ذو قوائم أربع وأعلاها دائرة يوضع بها الجمر ويستخدم لإعداد الشاي أو القهوة.
مسموعة في اليمن، وغالبا يستخدم لطهي الطعام وقد يستخدم في إعداد الشاي. وهي مأخوذة من التركية ( Vapur ) وتعني الباخرة لكون السفن قديما كانت بخارية تعمل بحرارة الماء .
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص21.
مسموعة في بادية الحجاز وعسير جنوب السعودية.
بالكاف الفارسية ( H ) ، والكلمة مسموعة في البحرين وقطر، وهو موقد يوقد بالكيروسين ، والكلمة مشتركة هندية ايرانية.
انظر: "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص68.
لأن الخشب موقد لها عادة ، والكلمة مسموعة في جنوب السعودية، قال محمد أبو جعيدي الغامدي:
قل خشيب أهل الكرم للضيافة
ما برد كلهم ما نسى بشر
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص495، 496.
مسموعة في السعودية، موقد النار داخل المنزل ويكون فوقه فتحة تهوية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص532.
مسموعة في السعودية والكويت وقطر والبحرين.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص166
مسموعة في مصر، وتستخدم خصيصا لصنح القهوة وقد تستخدم لصنع الشاي قليلا، من السبرتو وهو الكحول المسؤول عن إشعال النار بها.
مسموعة في البحرين، كلمة إيرانية من أصل روسي.
انظر: "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص40.
مسموعة في جنوب السعودية، مثل الكانون، له مكان في إحدى غرف المنزل، التي تجتمع فيه العائلة، توقد فيه النار للتدفئة ولعمل الشاي والقهوة، وهو غير مخصص للطبخ. قال محمد بن خنفر الغامدي:
قال ابن خنفر شرينا للصلل دلتين
دلال مالعارض المنقاد منجابها
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص541، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص495.
أو الكانونة، مسموعة في عمان وحضرموت باليمن وغرب السعودية والكويت وفلسطين والأردن وتونس وليبيا وفي المغرب: كينون، وفي البحرين: قانون، وفي صعيد مصر: كانون وكَنُون، وهو موقد النار، مخصص للتدفئة وإعداد القهوة، والكانون في وقتنا الحاضر: أداة مصنوعة من المعدن، مستطيلة الشكل، تجلس على أربعة قوائم قصيرة بطول شبر اليد تقريباً يوضع على سطحها الجمر وأواني الشاي والقهوة، والكانون عادة ما يكون موقعة إحدى الغرف التي تخصص لإعداد الشاي والقهوة. ويجمع على كوانين. من (kanon) وأصلها لاتينية، ومن الأمثال المشهورة: "أثقل من كانون"، وقال ابن المعتز:
وقد تعلى شرر الكانون
كأنه نثار ياسمين
وقال أبو فضله:
اشرب على النار في الكوانين
اذ ذهبت دولة الرياحين
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 260/5، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص612، 613، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 174،173/11، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص305، 306، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص332، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص111، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص82، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص860، 137، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص202.
ومن لطائف ما ورد عن الكانون : "أصاب المأمون بخراسان كانونا من ذهب مرصعا بجواهر كثيرة، قيل: إنه كان ليزدجر بن شهريار الفارسي، لا تعرف قيمته لكثرتها، فقال ذو الرياستين: الفضل بن سهل الصولت
- وكان من دعاة الشعوبية: يا أمير المؤمنين، الرأي أن تجعله في الكعبة يوقد عليه العود، والند بالليل والنهار، فقال المأمون: أفعل، وأمر بحمله إلى مكة، واتصل الخبر بيزيد بن هارون المحدث، فأمر مستمليه أن يقف يوم الخميس عند اجتماع الناس، وأصحاب الحديث فيشكر المأمون، ويدعو له، ويخبر بخبر الكانون، ففعل المستملي ذلك، فلما سمع يزيد كلامه، صاح وانتهره، وقال له: ويلك، اسكت، إن أمير المؤمنين أجل قدرا، وأعلم بالله - عز وجل - من أن يجعل بيته بيت نار، فكب أصحاب البريد إلى المأمون، فأمر بكسر الكانون، وبطل ما دبره ذو الرياستين"
مسموعة في الإمارات، وهو صندوق يوضع فيه الفحم للتدفئة، وأصلها فصيح من الكور، وهو مجمرة الحداد. والكور مسموعة في السعودية والسودان بمعنى مجمرة الحداد.
انطر: "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص395، 396، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص477، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص868.
مسموعة في المغرب واليمن وجنوب السعودية، وهي التي يوضع بها الجمر وقد تكون لإعداد القهوة، لكن غالبا تُبخر بها الثياب.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص350، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 255/2، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص50.
مسموعة في الكويت والسعودية، والمَشب هو مكان إيقاد النار، من شبَّ بمعنى أوقد، وهو أيضا الصلل، وفي الإمارات تطلق على مهفة النار الكبيرة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص873، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص495، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص166، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص447.
بحرف القيف، مسموعة في وسط السعودية وصعيد مصر، محرفة من مَوْقِد.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 405/5
مسموعة في العراق والإمارات والبحرين، وفي الكويت: الدوة هي المنقلة، وفي قطر والكويت والقصيم وسط السعودية وبادية شرق سوريا ومصر وليبيا وفلسطين والأردن: مَنْقَل، وفي سوريا ولبنان بالهمز: مَنْاَل، من (mangal) والكلمة مشتركة تركية إيرانية ، وقيل في العراق مدحا في المنقلة:
جاي الفحم محبوب عند العوائل
وبالشته يرد الروح جمر المناقل
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 405/5، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص434، "قاموس اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 3/199، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص377، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص469، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص77.
مسموعة في وسط السعودية، وفي الكويت: وجار أو وجاغ، وفي العراق: أوجاغ وتطلق عندهم على الموقد أو على دلال القهوة غالبا، وهو موقد النار الذي تصنع عليه القهوة، من أصل تركي – فارسي (Ocak). قال عبد الله بن محمد الصبي من أهل شقراء:
قم شب نار الوجار وكيف أشغاله
ثم أكبر النار واحمس فوق صاليها
وقال عبد العزيز بن عبد الله الجريفاني:
يا ما حلى -يا سعود- صف المعاميل
بوجارها تو المسوي حفرها
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص70، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 350/2، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص573، 574، "قاموس الكلمات الاجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص175، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص520.