هو سواد الأواني بسبب قربها من النار.
مسموعة في عمان، والحليت عندهم هو الصدأ.
مسموعة في وسط السعودية، وفي جنوب السعودية: حُمَم أو حِمم، وفي المثل: "ماكل من حمم ايده صانع"، وفي الجزائر والمغرب: حْموم، وفي اللغة: الحَمَمُ: َهُوَ الأَسود مِنْ كُلِّ شَيْء. والحُمَمُ: الرَّماد والفَحْم وكلُّ مَا احْتَرَقَ مِنَ النَّارِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حمم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص529، 582، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص199، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 570/1.
مسموعة في اليمن.
مسموعة في السعودية، وفي العراق: صْخام، وفي شعرهم العامي:
وجهك تلطخه صخام
تندعي حداد
والما يوني زين ي
غرك وينصاد
وفي اللغة: السخَم والسُّخْمَةُ: السواد، والسُّخامُ: سواد القِدْر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظو: سخم، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص179، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص270، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 201/2.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في جنوب السعودية.
مسموعة في السودان، وفي شرق سوريا: سِجَن.
قال : د. خالد محمد فرح ” سَجَم ” السودانية الواردة في عبارة ” سَجَمي ” هي تحريف ” سَخَمْ ” بالخاء الفوقانية التي منها سُخَام القدر كما في الفصيح ، وهو السواد الذي يلحق بالآنية عندما تتعرض للنار ، وهو ذاته الذي يقال له بالعامية السودانية ، وخصوصا في عامية أهل الوسط وكردفان ” السَّكَنْ “. وقد يُقال له ” السَّجَم ” نفسها كلمةً واحدةً ، كما عند الشايقية مثلاً الذين تشيع بينهم عبارة: ” أسود من سجم الدُّواك ” ، وهو مجاز يؤثر الكاتب الكبير البروفيسور عبد الله علي إبراهيم استخدامه.. والدُّواك هي جمع دوكة ، وهي تنُّور أفطح من الفخار يُصنع فيه الخبز التقليدي في السودان. وبعض الناس في غرب السودان يقولون ” السَّجَنْ ” بالنون عوضاً عن الميم ، ولا ضير فهي من تلك أيضا.
وتأسيساً على ذلك ، فإنَّ السَّخَم أو السُخام بالخاء والميم ، والسَّكَن بالكاف والنون ، والسَّجَم بالجيم والميم ، والسَّجَن بالجيم والنون ، كلها في تقديرنا ، ألفاظ متشابهة لفظاً ومتطابقة معنىً. ذلك بأن حروفها الأساسية مما يتبادل ويتعاقب ، كما أن سياقات استخدامها في العامية السودانية ، وفي العربية الفصحى معاً ، تؤيد ذلك.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص473 ، " موقع السودان اليوم الإلكتروني " 2018/7/18 م
سِنو، مسموعة في القصيم وسط السعودية، وفي الكويت والبحرين وقطر والإمارات والأحساء شرق السعودية: سْنون، وفي اللغة: سنت النار علا ضوءها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سنا، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص229، 813، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص377.
مسموعة في العراق وسوريا، وفي سوريا ولبنان وفلسطين والأردن: شُحْبار وشِحار، والكلمة دخيلة من أصل آرامي.
انظر: "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص281.
مسموعة في غرب السعودية
مسموعة في حائل شمال السعودية، من صَدَأُ الحديدِ: وسَخهُ، وصَدِئَ الحديدُ ونحوهُ: عَلاه الطَّبَعُ، وهو الوسَخ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صدأ.
مسموعة في ليبيا
مسموعة في موريتانيا، وهو من الكحل، وهو حجر أسود يكتحل به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كحل.
مسموعة في مصر
* لطيفة: يقول أبو نواس يهجو الرقاشي:
رأيت قدور الناس سودًا من الصّلـى
وقِدْر الرّقاشيّين زهراء كـالـبـدر
وقال الشاعر جرير يهجو الفرزدق:
حمَّمتَ وجهك فوق كيرك قائماً
وسقيت أمك فضلة الجريال