أَداةٌ أحدُ طرفيها مُحَدَّد والآخَر مثقوب، يُخاط بها.
مسموعة في مصر.
مسموعة في السعودية، في الحديث (أن امرأتين كانتا تخرزان في بيت أو في الحجرة فخرجت إحداهما وقد أُنِفذَ بإشْفَى في كفِّها)، في لسان العرب: (التهذيب: الإشْفَى: السِّرَاد (المِثْقَب) الذي يُخرَز به.
وقال الراجز:
فَحَاصَ ما بَيْن الشِّراك والقدم
وخَزَة إشْفَى في عُطُوفٍ من أدَم
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أشفى 14/438، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص24.
مسموعة في الأحواز، هي المسلّة أو الإبرة الكبيرة الغليظة، أخذت اسمها من (الدَّفر)، أي: الدفع لأنها تدفع في القماش أو الجلد ثم تخيط، والدَّفرة أيضًا: مجموعة من الحبال تجدل وتلف بطريقة خاصة، وتعلق بجانب السفينة من الخارج لحماية جوانب السفينة من الصدمات التي تحدث لها. وفي لسان العرب: (الدَّفرُ: الدفع).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دفر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص66.
مسموعة في المغرب، وهي إبرة ذات طرف معقوف تستخدم في فن الكروشيه، وهي تشبه سنارة الصيد.
مسموعة في السعودية، بكسر الميم، وهي الإبرة الكبيرة التي تخاط بها الأشياء الغليظة، كالقماش الخشن، وجوالق الخيش، وهو (المخاط) بلغة بعض الأعراب.
جمعه على اللفظين كليهما: مخَايط – بفتح الميم -.
وبعضهم يسميه: (ميبر) للفرق بينه وبين الإبرة المعتادة.
قال الأزهري: وثوب مَخيط، وكان حَدّه مَخْيُوط، فلَيَّنوا الياء، كما ليَّنوها في خاط، فالتقى ساكنان: سكون الياء، وسكون الواو، فقالوا: مَخِيط لالتقاء الساكنين، ألقوا أحدهما.
وكذلك بُرٌّ مَكِيل، والأصل: مَكْيُول، إلى أن قال عن ابن السكِّيت: ومَنْ قال: مَخْيُوط أخْرَجَه على التمام.
انظر: "تهذيب اللغة " للازهري7\501، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 4\12.