الصاحب صادق الود.
مسموعة في السعودية، إليف الشئ – بكسر الهمزة - : صاحبه، ورفيقه. فلان إليف فلان، بهذا المعنى.
وفي المثل: ما أنا وفلان الايف – جمع أليف - : بمعنى لست له بصاحب.
ابن منظور: وجمع الأليف (ألايف) مثل: تَبِيع وتَبَاِيِع، وأفِيل وأفايِل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ألف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\75.
مسموعة في السعودية، ومنه المثل: ((كلٍّ لخِدْنه يطرب، حتى الشَّبَث والعقرب)). أي كل يميل إلى شكله.
وتكثر هذه الكلمة في الشعر والمأثور الشعبي، ويقل استعمالها في الكلام المعتاد.
قال ابن منظور: الخِدْن، والخدينُ: الصديق.
والخدينُ: الذين يُخادنك، فيكون معك في كل أمر ظاهر وباطن.
ومن ذلك (خِدْنُ) الجارية. وفي التنزيل: (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان) يعني أن يتخذن أصدقاء .
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خدن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 4\59.
مسموعة في مصر، وفي المثل: "الصاحب ساحب".
مسموعة في السعودية، والصدقان: بكسر الصاد وإسكان الدال: جمع صديق.
قال حميدان الشويعر:
نَعْجة كْبَاشٍ عند ذيب مجلد
تراه صَفْرا العين من (صِدْقانها)
يضرب المثل للمرأة الكثيرة الأصدقاء بالشاة التي عندها عدد من الخرفان.
قال الصغاني: قد يجمع الصَّدِيق (صُدْقاناً)، عن الفراء.
انظر: "التكملة" للصغاني 5\96، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\61.
مسموعة في السعودية، وهو الشخص القريب أو الصديق الغالي على الشخص، في لسان العرب: والضّنُّ: الشَّيءُ النَّفيس المضْنون به.
قالت الشاعرة الغامدية:
على من اشكي وكُثر النَّاس عدواني
حتَّى صديق المِضَنَّة صار يعداني
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضن، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص517.
مسموعة في السعودية، الصَّدِيق أو من ترتبط معه بصلة قوية وقد يكون من قرية أخرى، وأحياناً تُطلق على الأرحام، ويقال لهم : العَوَاني. أو (الملزمة) وهي متداولة في بادية غامد، في اللغة: قال ابن سيده: والعواني: النساء لأنهن يُظلمن فلا ينتصرن.
قالت الشاعرة وهي تمدح الأرحام في ليلة الزفاف:
بُكره بأرُوح داري
وأعلِّم بفعل العواني
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عون، 15/102، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص551.
مسموعة في السعودية، ويُسمَّى (القبيل): هو الشخص الذي يكون بينك وبينه علاقة صداقة ومحبة، وقد يُطلق القصير على الجار القريب، وهي متداولة في البادية بكثرة.
قال الشاعر عبد الله القنيزعي الغامدي:
ضاق صدري ما حداً سيَّر عليَّه
لا قصير ولا خوي ولا قرابة
انظر: "الأزهار الفواحة من أشعار البادية الباحة" لعبدالله عائض الغامدي ص84، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص722.