• مَطْبَخ


    مَطْبَخ

    غرفة مخصصة لإعداد الطعام وطهيه.

  • تُكُل



    تُكُل

    مسموعة في السودان. وسمي كذلك لأنه عادة يكون متكولا أي مسنودا إلى البيت، وأغلب الظن أنها مستعارة من (تكل) الحبشية التي تطلق على نفس الضرب من الأبنية


    انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص158.

  • خْيامة



    خْيامة

    مسموعة في الجزائر. وفي اللغة الخَيْمَةُ: بيت من بيوت الأَعراب مستدير يبنيه الأعراب من عيدانِ الشجر.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خيم.

  • سَطْحَة



    سَطْحَة

    مسموعة في السعودية، وهو مطبخ يكون في الدور الثاني من البيت.


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص767.

  • غِيلَة



    غِيلَة

    مسموعة في حضرموت باليمن، وهي غرفة المطبخ، وأحيانا تطلق على غرفة تكون في بعض البيوت في الضيقة أو عند السطوح، وتستخدم لأغراض التخزين أو للحطب.


    انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص98.

  • كوزينة



    كوزينة

    مسموعة في تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا، وفي ليبيا: بالجيم: كوجينة، والكلمة أصلها إسباني من (una cocina).

  • مَخدَم



    مَخدَم

    مسموعة في حضرموت باليمن.


    انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص134.

  • مْرَكَّب



    مْرَكَّب

    مسموعة في اليمن والسعودية. ويقع في أعلى البيت بعيدا عن المجلس والديوان لكي لاتصل روائح الطعام وأصوات النساء إلى مسامع الرجال. وفي اللغة التَّركيب: يتركَّب أو يتألَّف من عناصر أو أجزاء مركَّبة أصلاً، وهو المطبخ التقليدي القديم الذي كانت تطبخ فيه السيدة باستخدام الحطب.


    انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: ركب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص478، 669، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص357.

  • مشب



    مشب

    مسموعة في السعودية.


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص400، 873.

  • مَطْبَخ



    مَطْبَخ

    مسموعة في كافة اللهجات العربية . والمطبخ في اللغة: الموضع الذي يطبخ فيه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طبخ، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص599.

  • مَعزَب



    مَعزَب

    مسموعة في السعودية، وعند البعض: عزلة.


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص117، 559، 620.

  • معسم



    معسم

    مسموعة في اليمن، وفي اللسان: العَسْم: الخبز اليابس.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عسم.

  • ملهب



    ملهب

    مسموعة في السعودية، وهو من كلمة لهب، والرابط واضح.


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص621، 670.

  • موقَد



    موقَد

    بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية. والموقد في اللغة: موضع النار .


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وقد


     


    تطور المطبخ عبر الزمان:


    في الحضارة اليونانية القديمة، كانت البيوت تُبنى وفق مخطط مربع تتوسطه فسحة سماوية مخصصة للنساء. وكانت مواقد الطبخ تُقام في هذه الفسحة. أما في الحضارة الرومانية، فإن امتلاك مطبخ خاص في المنزل كان حكراً على الأثرياء، وكانت عامة الناس تطبخ مأكولاتها في مطابخ عامة متفرقة في أحياء المدينة.
    وعلى الرغم من قلة ما وصلنا عن وصف المطبخ في الحضارة الإسلامية، فإن الأدب الشعبي يشير بوضوح إلى أن بيوت العامة في العصر الوسيط في كل من دمشق والقاهرة كانت تخلو من المطابخ وتعتمد على المطابخ العامة، إذ كان الناس يحتفظون في بيوتهم بالمؤن التي يحتاجونها، ويرسلون يومياً مستلزمات الطبخة من حبوب ولحوم وخضار إلى مطبخ عام، حيث تطبخ ويعاد إرسالها إلى بيوتهم في الوقت المحدَّد. غير أن الحال كان مختلفاً في قصور الأغنياء والحكّام.
    فقد وصلنا وصف المأدبة التي أقامها السلطان قانصوه الغوري لإحدى البعثات الدبلوماسية من جمهورية البندقية، وعلى الرغم من أنه لم يصلنا شيء عن وصف مطبخ قصره، يمكننا أن نتخيل ضخامته من وصف الأطباق التي تتحدّث عن عجول محشوة بالخراف المحشوة بدورها بالدجاج... وعندما تكون الأطباق تقاس بالأمتار، فمن الطبيعي أن تقاس المطابخ بعشراتها.
    وخلال العصور الوسطى نفسه في أوروبا، عندما كانت بيوت العامة تتألَّف من غرفة طويلة، كان المطبخ يقع في منتصف المسافة ما بين باب المدخل والمدفأة التي تستخدم نارها للطبخ والتدفئة والإنارة. أما في قصور النبلاء، فقد كان في معظمها غرفة خاصة لأن تكون مطبخاً. ولكن مع بدايات عصر النهضة صار هؤلاء يبنون مطابخ منفصلة عن مبنى القصر الرئيس لحمايته من الدخان وروائح الأطعمة التي قد تعكر عليهم استقبالاتهم الرسمية.
    وفي أواخر العصر الوسيط تم ابتكار مواقد التدفئة المبنية بالحجارة بمدخنة تشفط الدخان إلى ما فوق السطح، ففقد موقد المطبخ وظيفتـه في التدفئة، فانفصلت غرفــة الجلوس عن المطبخ، متحرَّرة من الدخان.
    خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، تركَّز تطوير المطابخ على تطوير المواقد والأفران وظهرت طرز عديدة منها، غير أن التطور الأكبر فيها تمثل في عام 1825، بتسجيل براءة اختراع أول موقد طبخ يعمل على الغاز في الولايات المتحدة، وبدأ تسويقه تجارياً بدءاً من عام 1835.
    ولأنَّ مواقد الغاز لا تتسبب بانبعاث أي دخان، فقد حلّت بشكل كامل محل المواقد العاملة على الحطب أو الفحم في كل مدن العالم وأدى ذلك لظهور قارورة الغاز.
    وتدريجيا بعد الثورة الصناعية وبعد الحرب العالمية الثانية ظهر المطبخ كما نعرفه بشكله الحالي.