الانتقال من السفل إلى العلو .
مسموعة في الأحواز، فلان رِدَف فلانًا: أركبه خلفه على الدرّاجة، وفي لسان العرب: (الرِّدف المرتدف وهو الذي يركب خلف الراكب).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ردف، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص70.
الأمر منه أرقى، بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية وبادية الكويت. يقال: رَقيتُ في السُلّمِ بالكسر رَقْياً ورُقِيَّا، إذا صعِدتَ، وفي اللغة: (ورَقِيَ إلى الشيء رُقيّاً: صَعِد).
قال الله تعالى: (أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولً).
قال الشاعر عبدالرزاق بن حقلان الزهراني:
وأنت لا تَرْقَى الحُصْن إذا مالت أحْجاره ومَنْيَدَه
لو سبحت البحر ما ظنّيْت ما بقدر على سبحانه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رقى 14/331، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص337.
الأمر منه: اركَب، مسموعة في وسط السعودية والإمارات وعمان والبحرين وشرق سوريا وليبيا والجزائر، والأمر منه في موريتانيا: اركِب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ركب.
أو طِلع مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي تونس والمغرب والجزائر بتسكين أوله: طْلَع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ظهر.
الأمر منه اظهَر واظهُر، مسموعة في جنوب السعودية وجنوب اليمن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ظهر.
مسموعة في السعودية، أي صعد إلى الأعلى، في لسان العرب: وفرَّعت في الجبل: صَعَدت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فرع، 8/248، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص669.
مسموعة في عمان، مأخوذة من قولهم: قَحَم الرَّجُلُ في الأَمرِ يَقْحُم قُحوماً واقتَحَمَ وانْقَحَم، وهما أَفصح: رَمَى بنفسه فيه من غير رَوِيَّةٍ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قحم.
مسموعة في الطائف غرب السعودية.