• نِقز



    (بحرف القيف) مسموعة في الأحواز والسعودية، أي قفز ووثب، نگَّاز: كثير القفز، وفي الصحاح: نقز الظبي في عدوه ينقزُ: والتنقيز: التوثيب.


    وفي المثل: (منقزة الجرادة) ، أي ما بينك وبين المكان الذي تريده إلا بمقدار نقزة الجرادة وهي مسافة قصيرة جدًا، وفي الحديث: (حتى إذا تغيَّب بالرُّكن اليماني مشى إلى الرُّكن الأسود فقالت قُريش: ما يرضون بالمشي إنَّهم لينقُزوا نقز الضباء)،


    وفي لسان العرب: (النَّقز والنَّقزان: كالوثبان صُعُدا في مكان واحد، نقز الظبي، ونقز: وثب صُعُدا، وقد غلب على الطائر المعتاد كالغراب والعصفور، والتنقيز: التوثيب. والنَّقَّاز: كلاهما العصفور، في حديث ابن مسعود : كان يصلي الظهر والجنادب تنقُز من الرَّمضاء: أي تقفز وتثب من شدة حرارة الأرض، قال الراجز: 


    ومن الاهازيج عند صيد الجراد: 


    صيد الجراد مناقزة


    وإذا نقز فانقز معه


    كأنَّ صيران المها المُنقَّز


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقز، 5/419، "الصحاح تاج اللغة وصحيح العربية" لأبو نصر إسماعيل الجوهري: نقز، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص271، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص908، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص151.

  • نُول



    مسموعة في الأحواز، ونول السفينة هو أجرة شحنها، وفي لسان العرب: في حديث موسى والخضر عليهما السلام: حملُوهما في السفينة بغير نول أي بغير أجر.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نول، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص152.

  • نويبي



    مسموعة في الأحواز، هو ضرب من الأسماك البحرية فمه واسع وله أنياب بارزة، وأيضًا النويبية: ضرب من الأفاعي الخطرة وتسميتها لنابها الخطر، وفي لسان العرب: النَّاب من الاسنان: النَّاب هي السِّن التي خلف الرَّباعية.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص152.

  • هامة



    مسموعة في الأحواز، هو أعلى الرأس أو وسطه، وفي مقاييس اللغة: الهاء والألف والميم أصلٌ صحيح يدلٌّ على عُلوُّ في بعض الأعضاء، ثم يستعار، فالهامة: الرَّأس.


    انظر:"الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص153.

  • هَبرَة



     



    مسموعة في الأحواز والسعودية، هي قطعة من لحم لا عظم فيها، أو القطعة المجتمعة، والهَبر: قطع اللحم، والهبرة: بضعة من اللحم أو نحضة لا عظم فيها، وقيل: هي القطعة من اللحم إذا كانت مجتمعة. وفي حديث عمر: أنه هبر المنافق حتى بَرد. وفي حديث علي: عليه السلام: انظروا شزرًا واضربوا هَبرًا، الهبر: الضرب والقطع.


    قال الشاعر أحمد السعدي الزهراني:  


    والمال ميَّال والدنيا بعد تميل


    من يكتمل يهتبر منها ملا الزنبيل


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هبر، 5/247 "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الرابع" لعلي بن صالح الزهراني ص98، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص925، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص153.

  • هِدِب



    مسموعة في الأحواز والسعودية، هو الشعر النابت على أطراف جفون العين، وفي لسان العرب: الهُدبة، الشعرة النابتة على شُفر العين.


    في حديث صفة النبي _صلى الله عليه وسلم_: (وكان أسود الحدقة، أهدب الأشفار) ، قال الشاعر ابن الرومي:  


    غزال رمت بالنَّبل أهداب جفنه


    وكم صادت الآساد بالشَّرك الشَّعر


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هدب، 1/780، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص932، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص153.

  • هِدق



    (بحرف القيف) مسموعة في الأحواز، وهدگ الشيء أي تركه ليسقط بقوة، وفي لسان العرب: هَدَقَ الشئ: كسره فانكسر.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هدق، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص153.

  • هَر



    مسموعة في الأحواز، وفلان هر بويه فلان: أي هر كما يهرُّ الكلب، في اللغة: هَرَّ الكلبُ يهرُّ هريرًا، وفي حديث ابي الأسود: المرأة التي تُهارُّ زوجها، أي تهرُّ في وجهه كما يهرُّ الكلب.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هرر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص154.