• المَطق



    مسموعة في السعودية، هو إصدار صوت من الفم، وذلك عندما يُلصق الشخص لسانه بأعلى الفم، وفي الغالب يكون ذلك عندما يضع إصبعه في فمه لكي يستطيع الأكل، أو بدون وضع الإصبع، وفي لسان العرب: التَّمطق: قيل: هو الصاق اللسان بالغار الأعلى (أعلى الفم) فُيسمع له صوت وذلك عند استطابة الشيء.


    قال الشاعر الشريف الرَضي:


    وما وضعتك حاضنة ولكن


    تمطَّق فُوك من لبنٍ لئيم


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مطق، 10/3454، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص844.

  • نهر



    مسموعة في السعودية، أي رفع الصوت بقصد الزَّجر أو المنع. والنَّهر من الانتهار، ونهر الرجل: زجره.


    قال الله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ) ، وفي الحديث: مرَّ أبو جهل فقال: ألم أنهك فانتهره النبي _صلى الله عليه وسلم ،فقال له أبو جهل: لما تنتهرني يا محمد؟.


    قال الشاعر عُروة بن الورد (في فقير):


    ويُقصيه النَّدى وتزديه


    حليلته وينهره الصَّغير 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نهر، 5/239، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص916.

  • قَفلة



    مسموعة في السعودية، والقفلة أي مقدار عرض الإصبع الواحد. 


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص738.

  • كُسابة



    مسموعة في السعودية، هي كمية من الحب، حفنة أو حفنتين (ملء اليدين) تقريبًا تُعطى للسائل بعد الذراية، وعادة ما يكون مع السائل خريطة من القماش يضع فيها الحب، وفي لسان العرب: الشُكدُ: العطاء. والشُّكدُ: ما يُعطى من التمر عند صرامه، ومن البُر عند حصاده.


    وفي المعجم الوسيط: الشُّكد ما يمنح من الثمر عند الحصاد والعطاء بلا جزاء.


    قال الشاعر مُزرِّد الذُّبياني: 


    فلم أر رُزءاً مثله إذ أتاكُم


    ولا مثل ما يُهدى هديَّة شاكد


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كسب، 3/238، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: كسب، 1/490، "المفضليات" للمفضل بن محمد الضبي ص79، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص764.

  • هِندَاسة



    مسموعة في السعودية، تُستعمل قديمًا لقياس طول القماش وغيره، أصلها فارسية، طولها ستة وسبعون سنتيمترا تقريبًا. قال الشاعر عبد الله الزرقوي الغامدي:  


    ما معه غير هنداسة فليجه لهبهاب الرِّياح


    مرةٌ ينتشرها فوق رأسه ومرة تحت جنبه


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص234، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص951.

  • قعف



    مسموعة في السعودية، وهي قحف أي شرب ما في الإناء كله. وانقعف: انقلع، وفي لسان العرب: وقعف ما في الإناء: أخذ جميعه واشتفه (شرب ما في الإناء).


    في الحديث: مثلُ الكافر كمثل الأرزة المُجذية على أصلها لا يُفِّؤها شيء حتى يكون انجعافُها مرَّة.


    قول الراجز: 


    شُدَّا عليَّ سُرَّتي لا تنقعف


    إذا مشيتُ مشية العود النَّطف


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قعف، 9/287، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص734.

  • قفى



    مسموعة في السعودية، أي ذهب، قال الشاعر أحمد بن جبران الزهراني: 


    إلا والله لا يقُوله


    ماهُوب ذا في خاطري واقفيت وأقفى


    قال الله تعالى: ثم قفينا على أثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وأتيناه الأنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة، وكثير منهم فاسقون.


    وفي الحديث: فقال نبي الله _صلى الله عليه وسلم_: ألا أخبركُم بأشد منه حرَّا يوم القيامة؟ هذينك الرجلين المُقفيين لرجُلين حينئذ من أصحابه.


    وفي لسان العرب: قال شمرٌ: المُقفِّى نحو العاقب، وهو المولِّي الذَّاهب، وقفاه: تبعه، وفي التنزيل العزيز: ثم قفينا على آثارهم برسلنا، أي اتبعنا نوُحاً وإبراهيم رُسُلاً بعدهم،


    قال امرؤ القيس: 


    وقفى على آثارهنَّ بحاصب


    أي أتبع آثارهن حاصبا، وقال الحوفيُّ: استقفاه إذا قفا أثره ليسلُبه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قفى، 15/192، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص736.

  • قَفَر



    مسموعة في السعودية، إذا نظر في الشيء ليتأكد من جودته، يقال: فلان قفر العسل او السمن، أي لعق منه ليتأكد من جودته، وقال الشاعر الشعبي الزهراني:


    بسم الله سمّينا وسُمنا


    لكن باقفُز سمنكُم والسَّلم حاصل


    انظر: "الحان من غامد وزهران" لعلي صالح الغامدي 2/42، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص736.