• عطى


    مسموعة في كافة اللهجات العربية، ويقال: عَطَهْ، وفي جنوب السعودية: أَعْطَهْ، وفي القصيم وشمال السعودية: عَطَهْ وعَطَنْ، وفي جنوب اليمن: انطى، وفي الأردن: أَنْطي ، وفي المغرب عطيني ، وفي موريتانيا أعطى، وفي الأمر اعط وطاه، وفي العراق وبادية سوريا وحائل: أنطى وأطى واطيته. ويقولون في الشعر العامي العراقي:
    لا تحمد مَرَة وانظر لتاليها
    تحبك بالطمع ما دام تنطيها
    مَرَة أي امرأة .
    ويقولون:
    كون القلب ينطيك رخصة وتجيني
    توقف وره البيبان وتسمع ونيني
    وفي الخليج يقول الأطفال في أهازيجهم:
    عطونا الله يعطيكم
    بيت مكه يوديكم
    ويلحفكم بالصحة
    عن المطر وصياحة
    ويقول الذويبي:
    يعطي العطا من كان ضاري للعطا
    ويشح بالعطا من كان خاله لاش
    ويقول الشاعر:
    أنطيك من الغنم مية
    ومدرجات الطلياني
    وهي فصيحة، أعْطاهُ مالاً يُعْطيه إعْطاءً، والاسم العطاءُ، وأصله عَطاوٌ بالواو؛ لأنه من ‫عَطَوْتُ.


    * فائدة: قال في "تاج العروس": وأنطى لغة في أعطى، قال الجوهري: هي لغة اليمن؛ وقال غيره هي لغة سعد بن بكر؛ والجمع بينهما أنه يجوز كونها لهما، نقله شيخنا عن شرح الشفاء. قلت: هي لغة سعد بن بكر، وهذيل، والأزد، وقيس. والأنصار يجعلون العين الساكنة نونا إذا جاورت الطاء، وقد مر ذكر ذلك في المقصد الخامس من خطبة هذا الكتاب، وهؤلاء من قبائل اليمن ما عدا هذيل، وقد شرفها النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى الشعبي أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال لرجل: "أنطه كذا وكذا" أي: أعطه. وفى الحديث آخر: "وأن مال الله مسؤول ومنطىً" أي: معطىً. وفى حديث الدعاء: "لا مانع لما أنطيت". وفى حديث آخر: "اليد المنطية خير من اليد السفلى". وفى كتابه لوائل: "وأنطوا الثبجة". وفى كتابه لتميم الداري: "هذا ما أنطى رسول الله صلى الله عليه وسلم..... إلى آخره"، ويسمون هذا: الإنطاء الشريف، وهو محفوظ عند أولاده، أو الاستنطاء قال شيخنا: وقرئ بها شاذا: "إنا أنطيناك الكوثر".


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عطا، "تاج العروس" للزبيدي: نطا، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص13، 14، 331، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص28، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص424، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص149، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 255/3، "الممتع المحيط من كلام أهل شنقيط" لإسماعيل ول محمد يحظيه ول الحسن 239/3.

  • اغتسل


    فعل يدل على تنظيف البدن بالماء.

  • شال


    رداء من الصوف مربع تربيعا متساويا،  يجعلونه على هيئة مثلث من طبقتين ويلبسونه في الشتاء على هيئة الشماغ ، وهو مسموع في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن وغيرها من البلاد ، والكلمة فارسية من أصل هندي . وجمع الشال : شيلان.  قال الشاعر محمد بن علي العمار :
    يوم عديت أنا وأوميت بالشال 
    أقبلت لابتي ما أحلى عزاويها 
    معهم الشرف وسلاح ظهر تالي
    صنعة يكسب النوماس راعيها 


    والشرف : بضم الشين التي لها شرف. 


    انظر : " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 281،  " قاموس المصطلحات والتعابير الشعبية " لأحمد أبو سعد  ص 75 ، " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 105 .

  • شماغ


    غطاء الرأس معروف في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ، وغالبا ما يكون أحمر وأبيض ، وفي العراق ينتشر الشماغ الأسود مع الأبيض . يقال : الكلمة آرامية من كوشماقا بمعنى المقنعة وهي وقاية الرأس . وقيل : تركية وأصلها يشماق،  وهي الخمار الذي يوضع على الرأس . قال الشاعر محمد بن غانم :
    يا سعود يا سيد من القمر خده 
    أبي العوض سوق يا سيد السلاطين
    البشت يشكي الردى ما عاد به كده
    واشميغي باد وثيابي خلاقيني 


    أي هو سيد المراة البيضاء الجميلة ، يريد أنها تحت يده بالزواج،  والسوق : السياق وهو جهاز العرس .


    انظر " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 314.

  • تَطَهَّر


    مسموعة في اليمن، وفي اللغة الطهارة نقيض النجاسة، واطهر أي اغتسل أو استحم، قال الله عز وجل : "وإِن كنتم جُنُباً فاطَّهَّروا" أي فاغتسلوا.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طهر.

  • تَغَسَّل


    مسموعة في اليمن، من غسل أي اغتسل.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غسل.

  • أوقف سيارته


    فعل يدل على إيقاف السيارة بمكان محدد.

  • بَرْكَن


    مسموعة في البحرين وقطر والإمارات واليمن والأردن من الإنجليزية (brake) بمعنى مكابح أو فرامل.