• فَصَّعَ



    مسموعة في السعودية، أي نظر وفَتَّح عينيه بقوة، في الغالب يكون ذلك نتيجة الخوف أو الغضب، في لسان العرب: وفَصَعتُ الشيء من الشيء: إذا أخرجته وخلعته.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فصع، 8/253، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص676.

  • فَاصَل



    مسموعة في السعودية، وهي مرادفة لكلمة (كاسَر يُكَاسِرُ): أي جادل البائع حتى يبيعه السلعة بأقل من السعر الذي حدده. 


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص677.

  • فَضَّ



    مسموعة في السعودية، أي كسر، وفَرَّق، في لسان العرب: فضضتُ الشيء: كسرتُه وفَرَّقْتُه.


    قال النابغة: 


    تطيرُ فِضاضاً (فُضاضاً) بينها كلُّ قونَسٍ


    ويتبعُها منهم فراشُ الحواجب


    في حديث العباس بن عبد المطلب أنه قال: يا رسول الله إني أريد أن امتدحك، فقال: قُل لا يفضُض الله فاك


    والإفضاء: سقوط الأسنان من أعلى وأسفل.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فض، 7/207، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص677.

  • فَضَّى



    مسموعة في السعودية، أعطى لغيره، وفي الغالب يكون كثيراً. 


    قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:


    والتقى غلَّة الهندي وفَضَّى على غامد بها


    ما من أرض وما من ديرة إلا وغامد دُونها


    انظر: "ابو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان ص13، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص678.

  • فَقَع



    مسموعة في السعودية، فهو مفْقُوع: أي شَقَّه، وانفقَع الشيء: انشَّق، في اللغة: فقأ العين والبَثَرة ونحوهما: كَسَرها وقيل قَلعَهَا وبَخَقَها، في المثل: (مات من الجوع وانفقع من الشِّياخة). يُضرب لمن ورط نفسه بالدين ليظهر بمظهر الغني وهو فقير.


    في الحديث: (جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام، فقال له: أجب ربَّك. قال فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها. قال فرجع المَلَك إلى الله تعالى فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت، وقد فقأ عيني)


    قال الشاعر الفرزدق:


    فكيف وقد فقأت عينيك تبتغي


    عناداً لنبي حيةٍ قد تريدا


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/697، "لسان العرب" لابن منظور: فقع، 1/123، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص681.

  • فَلاَتُه



    مسموعة في السعودية، فلان يرعى فَلاَتُه: أي أنَّه يسرح ويمرح في أرض الله بلا حسيب ولا رقيب. 


    قالت الشاعرة الشعبية:


    حسب عذابي وحِنَّا ما حسبنا عذابه


    ولا حسبت الفُلُوس اللِّي مضت من يديه


    أنا لي الهم وأمَّ الصيد يرعى فلاتُه


    أطايب القرى من أدب القُرَى. 


    انظر: "أطايب القرى من أدب القرى" لمحمد بن زياد الزهراني ص208، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص683.

  • فَيَّض



    مسموعة في السعودية، أعطاه وأكثر له من الشيء، في لسان العرب: فاض الماء والدَّمع: كثر حتى سال، في المعجم الوسيط: (فاض الماء: كثر حتى سال)، في المثل: (من الرُّشاش تتفايض الفُلْجان)


    في الحديث: (فبعث الله سحابتين، فلمَّا كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذَّهب حتَّى فاض، وأفرغت الأخرى على اندر الشَّعير الورق حتَّى فاض)


    قال الشاعر ابن الفارض (شاعر عباسي):


    فمن فؤادي لهيب ناب عن قبس


    ومن جفوني دمعٌ فاض كالدِّيم


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فيض، 7/210، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: فيض 2/708، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص691.

  • تَقَبَّح



    مسموعة في السعودية، سب وشتم غيره، حتى أصبحت بينهم عداوة. والقباحة: هي سب وشتم الناس (التطاول عليهم). والبُغْض، في القاموس المحيط: المُقابحة: المُشاتمة، ورد في (وثائق من التاريخ): (وأن من يلف القرن وبني سار لقباحة، إن العزير عليه الثور، إن كان من بني سار فالعزير للقرن).


    وقال الله تعالى: (وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين)


    في الحديث: (ولا تضرب الوجه، ولا تُقبِّح، ولا تهجر إلا في البيت)


    قال الشاعر أبو العلاء المعرَّي:


    أعاذلتي! إنَّ الحسان قباح


    فهل لظلام العالمين صباحُ؟


    انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: قبح 1/235، "وثائق من التاريخ" لعلي صالح السلوك، ص119، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص696.