• تِمَغَّط


    ‫‫المَغْط: مدّ الشيء يستطيله وخص بعضهم به مدّ الشيء الليِّن، وامَّغط النهار امِّغاطاً: طال وامتدَّ‬‬، ‫‫والمغط مدّ البعير يديه في السي‬‬ر، وكذلك في عدْو الفرس أَن يمُدَّ ضبْعيه والكلمة مسموعة في وسط وشمال السعودية والكويت والبحرين في وسط عمان وموريتانيا، وفي السودان: تِمَغَّى.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مغط، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص847، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 159/12.

  • أدعس


    بمعنى أخفى مسموعة في السعودية وقطر والبحرين، ودَعَس: أصلها دَحَسَ بمعنى خَبَّأَ، والعين مبدلة عن الحاء.
    والداعوس مفرد الدواعيس: وهي الطرق الضيقة بين البيوت أو غير البيوت ، ‏أو أي مسلك ضيق من أجزاء البيت ، ‏سمي بذلك  لدعس الأشياء فيه ، ثم عمم على الطرقات .


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دحس.

  • خبّى


    أصلها خبَأَ يخبؤه خبأ أي يستره ، مسموعة في اليمن ومصر والجزائر وسوريا ، وفي شمال المغرب : خبّع بالعين ، وخبعت لغة في خبأت .


    انظر : " لسان العرب " لابن منظور : خبأ ، خبع ، " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 157/3 ، " معجم شمال المغرب " لعبد المنعم سيد ص 68 .

  • خش


    بمعنى أخفى ، عربية ، قال ابن دريد : تخشخش في الشيء إذا دخل فيه حتى يغيب ، وكذلك خشخش .
    وقال حميدان الشويعر في المدح :
    صِفِيٍ نِقِيٍّ ما يرافق بخدعه
    إلى كل من خشّها في ملابسه
    وضيف العِشا ما يلقى العَشا عند بيته
    ونسر الضحى يلقى الغدا في مِداوسه
    والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وجنوب العراق.


    انظر : " لسان العرب " لابن منظور : خشش ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 130/4 ، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد 458/1.

  • بطيخ


    البِطِّيخُ والطِّبِّيخُ، لغتان، والبِطِّيخُ من اليَقْطِين الذي لا يعلو، ولكن يذهب حبالاً على وجه الأَرض، واحدته بِطِّيخة. وفي اللهجات بفتح الباء ، وتخصيصه بالأحمر مسموع في مصر والسودان وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين . وقد عرف البطيخ في المناطق الحارة من افريقية، حيث كانت تستعمله القبائل البربرية منذ آماد طويلة، وبدأت زراعته منذ القديم في الهند ومصر وورد ذكره في ورقة «ايبرس الطبية» وقيل إن أصل اسمه «بطيخ»من الهيروغلوفية (لغة «الفراعنة») وتلفظ «بدّوكا» وهي أصل كلمة «بطيخة» وقيل إنّه انتقل من مصر الى بلاد حوض البحر المتوسط. مسألة : هل البطيخ الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأكله الأحمر أم الأصفر ؟ الجواب : أما حديث عائشة - رضي الله عنها - : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأكل البطيخ بالرطب " فرجح شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أن المراد بالبطيخ فيه البطيخ الأخضر . قال رحمه الله: "وأما البطيخ فقد كانوا يأكلون البطيخ، لكن المشهور عندهم كان البطيخ الأخضر ... وأما أكل البطيخ بالرطب فهو كأكل القثاء بالرطب والحديث بذلك أصح، والمراد به حلاوة هذا ورطوبة هذا، وكان أحب الشراب إليه الحلو البارد، فهذا بيان أكل البطيخ الأخضر بالرطب أو التمر، فأما أكله بالرطب الأصفر فلا أصل له لا من نص ولا قياس". مجموع الفتاوى 32 / 212 - 213 وقال ابن مفلح: " والمراد بالبطيخ في هذا البطيخ الأخضر وهو بارد رطب في الثانية نافع للأمراض الحادة والحميات المحرقة والأمزجة الملتهبة ويسكن العطش مع السكنجبين ... وأما البطيخ الأصفر فبارد في أول الثانية رطب في آخرها، قال ابن جزلة: هذا قول الأكثر". الآداب الشرعية 2 / 369 - 370 أما الخربز فقد ورد فيه حديث خاص به: فروي عن أنس رضي الله عنه بإسناد صحيح قال: " رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الرطب والخربز " رواه أحمد وأما قول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : "وفي هذا تعقب على من زعم أن المراد بالبطيخ في الحديث الأخضر واعتل بأن في الأصفر حرارة كما في الرطب وقد ورد التعليل بأن أحدهما يطفئ حرارة الآخر والجواب عن ذلك بأن في الأصفر بالنسبة للرطب برودة وإن كان فيه لحلاوته طرف حرارة ... والمراد به الأصفر بدليل ورود الحديث بلفظ الخربز بدل البطيخ وكان يكثر وجوده بأرض الحجاز بخلاف البطيخ الأخضر ". فتح الباري 9 / 573 - 574 باختصار فلا يُسلم له لأمور : 1 - قال الشيخ الألباني رحمه الله: "في هذا التعقب نظر عندي، ذلك لأن الحديثين مختلفا المخرج، فالأول من حديث عائشة، وهذا من حديث أنس فلا يلزم تفسير أحدهما بالآخر، لاحتمال التعدد والمغايرة لاسيما وفي الأول تلك الزيادة " نكسر حر هذا ببرد هذا..." ولا يظهر هذا المعنى تمام الظهور بالنسبة إلى الخربز، ما دام أنه يشابه الرطب في الحرارة". السلسلة الصحيحة 1 / 127 2 - أن البطيخ يكثر في الحجاز مثل الخربز، بل البطيخ أكثر منه بمرات كثيرة كما هو الآن. وكما أن الخربز كان معروفا في الحجاز فكذلك البطيخ. قال مالك - رحمه الله - : "والأمر عندنا في بيع البطيخ، والقثاء، والخربز، والجزر أن بيعه إذا بدا صلاحه، حلال جائز. ثم يكون للمشتري ما ينبت، حتى ينقطع ثمره، ويهلك. وليس في ذلك وقت يؤقت". الموطأ بتحقيق الأعظمي 4 / 894 ويتلخص من هذا أنه - صلى الله عليه وسلم - : - كان يأكل البطيخ الأخضر بالرطب، وهو ما دل عليه حديث عائشة - رضي الله عنها - . - وكان يأكل الخربز بالرطب، هو ما دل عليه حديث أنس - رضي الله عنه - . لطيفة : في المثل " ديرة بطيخ " يضرب عند فساد الأحوال واضطراب الأمور، وقد ذكر عبد المحسن العامري في كتابه " أعلام العشائر العراقية أن مثل " ديرة بطيخ " نسبة إلى فهد بن بطيخ بن ناهض الطوقي الشمري كان له دور في واسط في حرب العشرين بعد قيامها في العراق ضد الإنجليز ، وفجر بعض عربات الإنجليز ، وقال لمن حوله : إما معنا أو مع الإنجليز ، فوقف الناس معه ، واضطرب الأمن ، فرمز اسمه لكل بلد .


    انظر : "لسان العرب "لابن منظور : بطخ، " أعلام العشائر العراقية " لعبد المحسن العامري .

  • بو عويد


    مسموعة في المغرب والجزائر.

  • عمبرود


    مسموعة في اليمن .

  • فندق


    هو مسكن يسكن فيه الشخص لوقت قصير مقابل أجر، مؤثث مفروش وقد يكون مزوداً بأجهزة منزلية ووسائل راحة وترفيه؛ مع توفير خدمات الطعام والنظافة والصيانة وغيرها.