• مْكافَخ


    الفعل منه يِتِكافَخ، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان. والكَفْخ: هو الضرب، وكفخه بالعصا إذا ضربه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كفخ، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص394، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 127/11.

  • سورية


    بتشديد الياء هو الثوب أو القميص في اللهجة الليبية .

  • بشت



    بكسر الباء وإسكان الشين، نوع من العباءات التي يلبسها الرجال، وعلى ندرة يطلق على ما تلبسه المرأة، والكلمة معروفة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان. قيل: أصل الكلمة فارسي مأخوذ من بوسيدن أي ثوب أو كساء، فعربت بشت.  وقيل : هي فارسية من بشت رو أي اللبس على القفا.


    وقد ذكر العلامة أحمد تيمور أن كلمة بشت وردت في العصور القديمة في عدة نصوص مثل قول ابن إياس صاحب "بدائع الزهور و درر الفوائد" حيث جاء فيه: وعلى السلطان بشت من أبشات العرب، وفي "خطط المقريزي": وعليه (بشت) صوفي عسلي. ا.ه


    وقال الصفدي في "أعيان العصر: طلب مني الحسين محمد العوكلاني ( بشتا ) أسود فجهزته إليه، وكتبت معه:


    يـا سيدا مـا زال يـدعى سـيـدا
    حاز المكارم والعلا والسؤددا
    وطلبت (بشتا) أسودا من جلق
    ولو اقتصرت لبست حظي الأسودا
    لبس العباءة والعيون قريرة
    خير من الحلل الحرير مع الردى
    فالبسه فضفاض الذيول حكى دجى لونا
    فوجهك فوقه بدر بدا


     قال الصفدي: فكتب الجواب على ذلك: وأتى إلي البشت مقترنا بما  لك من يد بيضاء كم وهبت ندا صوف به لذوي الصفاء تلفع شعر شعار من اغتدى متعبدا  قد قمت في ليل الشتاء به إلى رب السماء أدعو له متهجدا،


    والبشت في اصطلاح المصريين - على ما حكاه العلامة أحمد تيمورهو نوع من الثياب يستعمل في الريف، وهو كالعباءة إلا أنه قصير ودون الركبة، والبشت غير موجود إلا في الريف يتخذونه من الصوف للتدفئة، ولقصره لا يعوقهم في أشغالهم إذا استعملوه لباسا لهم.
    ومن أمثال البصريين المعاصرة: "يا بو بشت بيش بلشت"،  يعني بأي شيء بدأ، وبلش: كلمة تركية تعني بدأ، والمثل يضرب لمن يتورط ورطة لا يمكنه التخلص منها.


    وفي تلك المناسبة قال الشاعر الشعبي ابراهيم الخالد الديحاني هذه القصيدة:


    يارب صبرني على كل ماكاد 
    وانظر الوقت مدبرات سنينه
    والطف بحال حل فيها التنكاد 
    بين عليها شيي مستنكرينه
    دشيت السوق كجاري العاد 
    مستانس للشي ما صار بينه
    والا أشوف اللون في ناس أفراد 
    في دقلة والخيزران بيميته
    قلت السبب ؟ هل كيف تمشون
    لاعاد بشت يذريكم عن البرد وينه؟
    قالوا تسمع لاعدمناك يا واد 
    عصر جديد وتونا داخلينه
    وقفيت أرد الراي باليوم ترداد 
    وظليت هايم والقضية كنينه
    من يوم حكيات المدارس مع الناد 
    وشفت المواتر مشيها في مكينة
    وبان الجويت وهبت الناس به عاد 
    وشفت الكلام محرف عن يقينه
    وقالوا على المودات والعام يزداد
    عرفت أن البشت(قد) جد حل حينه
    من يوم قالوا ذبة البشت تنزاد 
    وشفت العرب في ذبهم مشتهينه
    عيايجودني مع الناس مقعاد متحسف
    والعين مني حزينه عفت الفراح
    وعيت النفس للزاد ونقلت هم -يالربع- ما ستهينه
    أتم طول الليل في ضد رقاد
    ومن الملل صغت القوافي الحسينه
    هل كيف أذب البشت من غير معتاد
      ما أشوفها ذربة ولاهي بزينة
    لأني هندي وبقول وشعاد 
    ولا نيب غلوم وافتهم للرطينه
    فإلى اتفت وشفت بعض الأجواد 
    بالكوت والسروال تومي ايدينه
    يمشي بملبوس من البرد ما فاد
    جنه اطوير يالربع ناتفينه
    إن كان هذه هرجة الشيخ بوكاد
    ولزم وحط المسألة في يقينه
    ملزوم نتبع قبلته حق وإسناد 
    وماداس رأسه شيخنا دايسينه
    وصلاة ربي عد ماطق حداد 
    على نبي جلى الشرك دينه
    وبعد أن كثر استنكار الناس لهذا القرار أمر الشيخ أحمد الجابر بالعودة إلى واقع الحال لأن الناس أحرجوا بماذا يتزينون يوم العيد وقبع أكثر الناس في منازلهم لأن قرار المنع جاء قبل شهر واحد من عيد الفطر  أواخر شعبان سنة 1349هـ، كما أنه صادف الشتاء البارد.


    انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 179/2، "معجم الملابس في المأثور الشعبي" للشيخ محمد العبودي ص 46، "الموسوعة الكويتية" لحمد السعيدان 208/1 "الموسوعة الكويتية" لخالد الرشيد 110/1، "قاموس اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 79/1، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\195، "معجم التيمور الكبير في الألفاظ العامية لأحمد تيمور، ج1، ص179، "المحكم في أصول الكلمات العامية" لأحمد عيسى ص32، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 69/1.


    *غريبة تاريخية : أورد المؤرخ حمد السعيدان - رحمه الله - هذه الحادثة : سنة البشوت : في 14 يناير 1931 أمر الشيخ أحمد الجابر - حاكم الكويت- آنذاك بعدم لبس البشت واستعمال العصا الباكورة والدقلة وقيل: إن هذا القرار جاء لسبب اقتصادي بسبب كساد أسواق اللؤلؤ وقيل إنه لأمر حضاري، وقال آخرون: إن معظم البشوت تستورد من إقليم الأحساء التابع للمملكة العربية السعودية، وكانت المملكة آنذاك تفرض حصارا اقتصاديا على التجارة الكويتية، وجاء ذلك القرار كنوع من الرد على ذلك الحصار وقد استنكر الناس ذلك القرار لأنه يعد تنكرا للزي الوطني حيث لايستطيع الرجال السير بدونه وطالب الناس بالعودة إلى لبس البشت مهما كانت التضحيات، وعرفت تلك السنة بسنة البشوت.

  • جلابة


    ثوب وطني يلبسه المغاربة من الصوف عبارة عن جلباب يعلوه غطاء الرأس يسمونه القب. 


    انظر : " معجم شمال المغرب " للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص 50.

  • الحطة


    اسم للكوفية معروف في فلسطين والأردن ، من حط العمامة على الرأس ، وسيأتي الكلام عن الكوفية . 

  • اللثام


    هي العمامة وتختلف طريق لبسها فقد تستخدم حول العنق كالكوفية أو تلف حول الرأس ، وسميت بذلك لأنه يلف به الوجه ، ويسمى أيضا بالحولي لأنه يلف حول الرأس عدة لفات .

  • مْناقَر


    بحرف القيف (الجيم القاهرية)، وفي الكويت والبحرين وقطر والإمارات بالجيم: مْناجَر. والمناقرة: المنازعة، أو مراجعة الكلام.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقر، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد الرشيد 1153/3.

  • هَبْدَة


    الفعل منه يِتَهابَد، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، والهبد: المشي بسرعة وبثقل على الأرض، ولا يقال للطيف الجسم إنه يهابد.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هبد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص736، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 227/13.