• خِيْرَة



    مسموعة في السعودية، هو الموافقة على ما طُلب، وخِيْرَة الله عليك: يقولها الشخص عندما يطلب من شخص آخر أمراً معيناً ولكنه يرفض.


    قال الشاعر: 


    خيرة الله من تشيواعك مع أطرافه ومن مِنْدَارَه


    في المثل (كل تأخيرة وفيها خيرة)  يقال عندما يتم تأخير بعض القضايا لصعوبة البت فيها.


    قال الله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ).


    وفي لسان العرب: (خَارَ الله لك، أي أعطاك ما هو خير لك. والخيرة: الاسم).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خير 4/267، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص252.

  • خَيَّلَ



    مسموعة في السعودية، أي نظر، قال الشاعر عيفان الجعيرة الزهراني:


    ليلة الإثنين ونهار الثلاثا ليت لك خِيَّالة
    يوم ذوقنا سباع الخِلْو من لحم وذاق دم


    في المثل: (ليت المخيِّل ادَّرق على رأسه قَدَح مَرَق). يقال: عندما يكون شخصٌ ما أو أكثر يعملون وشخص آخر ينظر إليهم ولا يساعدهم. 


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص201، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص253.

  • الدَّبَبْ



    مسموعة في السعودية، هو المجرى الذي يخرج منه الماء من داخل البيت إلى خارجه، وقد يكون بين المزارع ويكون مغطى من الأعلى، وفي اللغة: مَدَب السَّيل ومَدِبُّه: موضع جَرِيه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دبب، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص258.

  • دبّ



    مسموعة في السعودية، أي مشى بِبُطءٍ، وتأتي بمعنى دخل في الشيء، وفي اللغة دَبَّ النَّمْل وغيره من الحيوان على الأرض يدِبُّ دَبَاً ودَبيَاً: مشى على هِيْنَتِه "على مهل")، في المعجم الوسيط: (دَبَّ دباً. ودبيباً: مشى روُيداً).


    في المثل: (أعْيَيْتِنِي من شُبُّ إلى دُبَّ، ومن شُبِّ إلى دُبِّ). أي من لدُن كنت شابًا إلى أن دَبَبْت على العصا. 


    قال الشاعر جريبيع بن صالح الزهراني:


    كُلٌ تكاود مالصُّدُر وانتد َبَّيْت
    وخَذَت جَلْس سالِم جَمْع الأفْرَاق


    في الحديث: (فَمَشَى حتى أمكنه أن يصل الصَّف وهو راكع كبَّر فَرَكَع، ثم دبَّ وهو راكع حتى وصل الصَّف).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دبب 1/131، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: دبب 1/268، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثالث ص79، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 7/2، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص257

  • دبج



    مسموعة في السعودية، أي ضرب بقوة، المصدر (دَبَجَه).


    انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص258.


     

  • دَّبَر



    مسموعة في السعودية، وفي الغالب يكون في ظهر الدابة، نتيجة كثرة الأحمال، أو من أثر الحمل الثقيل عليها، وفي اللغة: الدَّبرة: الجُرح الذي يكون في ظهر الدابة، وفي الحديث: (فأرسل عُمر صلى الله عليه وسلم، إلى رطائب من جريد فضربه بها حتى ترك ظهره دَبَره).


    في المثل: (فلان غُراب دَبَر). يُضرب للشخص الذي يسعى بالشر والنميمة ليزيد العداوة اتساعًا. وقد يُضرب لمن يتتبع عورات الناس.


    قال الشاعر جرير الخَطَفَي:


    فأولع بالعفاس بني نُمير
    كما أولعت بالدَّبر الغُرابا


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دبر 4/274، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي،"العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 258.

  • دج



    مسموعة في السعودية، ذهب هنا وهناك، وفي الغالب لا يُعرف أين ذهب، في اللغة: دجَّ دجاً: دبَّ (مشى مشياً رويداً، وأسرع)، في المثل: (ما حجَّ ولكنَّه دجَّ).


    قال الشاعر عبدالله القنيزعي الغامدي: 


    والقلب ما هو بيهوى كُل دجدوجَة
    عِزِّيِ لمن هو طمع فيها وهاواها


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: دج 1/271، "الأزهار الفواحة من أشعار بادية الباحة" لعبدالله القنيزعي الغامدي ص132، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 2/285، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص259.

  • دحس



    مسموعة في السعودية، أي نغز غيره برأس إصبَعه، والدَّحْس: هو النَّغز برأس الأصبع وبلطف، وفي اللغة: دحس بيده في الذبيحة: أدخلها بين جلدها ولحمها ليسلخها.


    في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بغُلام وهو يسلخ شاة، فقال له رسول الله: تَنَحَ حتَّى أُريك، فأدخل يده بين الجلد واللَّحم فدَحس بها حتى توارت إلى الإبط، ثم مضى للنَّاس ولم يتوضأ.


    قال الشاعر بشَّار بن بُرد:


    أعيذُك بالرحمن من دحس حاسدٍ
    تنام وما نامت بليل عقاربه


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: نغز 1/272، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص261.