• جَرْدَة



    مسموعة في السعودية، هي عصاة يتكئ عليها الشخص ولها غمد كغمد السيف، بداخلها سلَّه (نصل)، تُشبه السيف.


    وفي المثل: (إذا أخطأ سِنَان الرُّمح يخْطِي جَرَده). يُضرب هذا المثل للشخص الذي لا يكسب في شبابه ما يُمدح عليه، فإنه قد لا يكسب المدح شيخًا كبيرًا. 


    قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي: 


    لَولَا الله ثم العمرو بن جابر الأبْطَال
    ما كُنت بالمِشْلَح وبالسَّيْف والغَدَّارَة


    انظر: "ابو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان، ص77، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص122.


     

  • آتعيا



    مسموعة في السعودية، أي تعَبْ وعَجِزْ، وتُقال عند التردد وعند الحيرة، وفي القاموس المحيط: (عَيَّ بَالأمْرِ: عجز عنه).


    قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:


    متْعَيّي أنا اصْرِف أهَل البَيْت وإلا اصْرِف الهَوْش


    وقال الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾


    انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي 1/1316"أبو جعيدي وذاكرة القصيد"  لعمر بن صالح الحمدان " ص82، العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص7.

  • أملح



    مسموعة في السعودية، ما كان لونه أبيض وفيه بعضُ السَّواد، والبعض يقولُ: هو الأشْهَبُ. وفي الغالب يكون في البهائم، وفي اللغة: (الأصمعي: الأمْلَح: الأبْلَق بِسوادٍ وبَياض).


    في الحديث: (ضحَّى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - بِكبْشَيْن أمْلَحَين أقْرَنَيْن، ذَبَحهُما بيده).


    وقال الشاعر جرير الخَطَفَي:


    ألَسْتِ أحْسَنَ مِن يمشي على قدم
    يا أملح النَّاس كُلَّ الناس إنْسانًا


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أملح، 2/602، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي، ص34.

  • باطن



    مسموعة في السعودية، والبعض يقول: بَاطَا: أي في الأسفل


    تقول: فلان بَاطَن (بَاطَا): أي في الدور الأرضي.


    قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:


    مِتْنَسِّب مِن قَرْية العَبْلا وبَاطَا
    مات منها ما تباطا


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الأول، ص53، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص47.

  • تبهون



    مسموعة في السعودية، تَبَهْوَنَ فلان (مشتقة من التهاون) أي لم يهتم بأمر نفسه، أو غير ذلك من الأشياء التي تهمه، أو قلل من شأنها، وفي اللغة: (وأهانه وهَوَّنه واستهان به: استحقره).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تبهون، 13/438، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص81.

  • تَرَّوَح



    مسموعة في السعودية، أي تزَوّج، والرَّوَّاحة: هم الناس الذين رافقوا العروس إلى بيت زوجها وفي الغالب تطلق على النساء، والمَرَاح: هو الزواج.


    انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص87.

  • تعنَّى



    مسموعة في السعودية، تَعَنَّى يَتَعنَّى: أي أتعب نفسه، وفي المعجم الوسيط: تَعَنَّى الرَّجُل: نَصِب، أعْيَا وتَعِب.


    وقال الشاعر محمد أبو فمين الزهراني:


    هلا بالأمير اللي تعنَّر وزارنا
    وبقدومه علينا لاحت الأنوار 


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 2/633، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الرابع ص153، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص91.

  • جَدَلة



    مسموعة في السعودية، هي عصا قصيرة ومتينة قليلًا تُشبه (المَنْجَمة: "المِخْبَاط") وفي الغالب تُستخدم للدَّق على أغصان شجر الطلح الطَّريَّة حتى يؤخذ منها لحاء الأعواد غذاءً للجمال، إما أن يأكله مباشرة، أو يُضاف إليه القضب (البرسيم) ويُعطى على هيئة لُقَم.


    انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص121.