• مِقْرَاع



    مسموعة في السعودية، يُطلق على تحاور الشاعرين عند اختلافهما على موضوع معين فكل منهما يحاول إحراج الآخر، وذلك بالرد عليه بشدة.


    قال الشاعر محمد بن زيادي الزهراني:


    إن وَدَّك نجتبر وقُروننا نصبا


    وأما حِن ينشب المقراع ما أنت أبي


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص712.

  • قِرِف



    مسموعة في السعودية، هو كل شيء وسخ أو غير جيد، ووجه مُقرِفٌ: غير حَسَن، في المثل: (نفس شينة في جلد قِرِف).


    تُريكَ سُنَّة وَجْهٍ غير مُقرفٍة


    ملساء ليس بها خالٌ ولا ندبُ


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: القرف، 9/281، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص714.

  • يا قطعتي



    مسموعة في السعودية، ولا يقولها إلا النساء، وذلك عند التأسف للآخرين، أو لمواساتهم. يقال: ياقطعتي على ولدي مريض من يومين. وعند الدعاء على شخص ما، يقول: الله يقطع نصيبك يافلان. وفي لسان العرب: والقطع: مصدر قطعت الحبل قطعا فانقطع.


    وقال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي: 


    يا الله لا تقطع نصيبي مال أجلك واعروي


    وابعد الشيطان ضد المنافق واشدوي


    ومن العبارات المنتشرة بين الأمهات في بعض القرى عند إرضاء أطفالهن والعطف عليهم، يقلن لهم قطع الله شواي عنك: أي فديتك بقلبي، والمقصود بالشوي في تخاطب أهل القرى: ما في بطن الذبيحة من حوايا (كبد وقلب وغيرهما)، وعادة ما تشوى. ومن عبارات الشفقة على الآخرين قولهم: قطع قلبي فُلان (فلانًا): أي أنني اشفقت عليه ورحمته. 


    يُقال: فلانة مقطوعة: أي ليس لها والدان على قيد الحياة، ولا أولاد ولا أقارب. 


    وفي المثل: (اقطع لي واشوي لك). يضرب هذا المثل لتبادل المنافع.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قطع، 8/281، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران 728.


     

  • طِّرف



    مسموعة في السعودية، هو بذئ اللسان، في اللغة: ورجلٌ طرفٌ وامرأة طرفة: إذا كانا  لا يثبُتان على عهد.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرف 9/216، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص530.

  • عَانِيَة



    مسموعة في السعودية، الصَّدِيق أو من ترتبط معه بصلة قوية وقد يكون من قرية أخرى، وأحياناً تُطلق على الأرحام، ويقال لهم : العَوَاني. أو (الملزمة) وهي متداولة في بادية غامد، في اللغة: قال ابن سيده: والعواني: النساء لأنهن يُظلمن فلا ينتصرن.


    قالت الشاعرة وهي تمدح الأرحام في ليلة الزفاف:


    بُكره بأرُوح داري


    وأعلِّم بفعل العواني


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عون، 15/102، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص551.

  • عُرامة



    مسموعة في السعودية، هي الخشم (الأنف). وقد تُطلق العرامة على الرغبة الشديدة لأكل اللحم (القَرْمَة). 


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص577.

  • عُصْدَة



    مسموعة في السعودية، ويسميها البعض عُقْدَة: هي ملء قبضة اليد (ملكة اليد) أو أكبر بقليل من البرسيم أو الحنطة وما شابهها من الحشائش الذي يُطلق عليه (الحَيَا)، العُصْدَة أصغر من الحِزْمة.


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص588.

  • طَعَّمَ



    مسموعة في السعودية، أي وضع اللقمة في فم الطفل الذي لا يستطيع الأكل بمفرده، وتقال لكبير السن الذي لا يتمكن من تناول الأكل بمفرده لمرضه. وهي قليلة الاستعمال، في اللغة: وقد طَعِم: إذا أكل أو ذاق، في الحديث: (قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم عاشوراء: منكم أحدٌ طَعِمَ اليوم قلنا: منَّا طعم ومنَّا من لم يطعم: قال: فأتموا بقية يومكم، من كان طعم ومن لم يطعم). 


    قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) سورة الأحزاب, آية 53.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طعم 12/363، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص533.