• فِهْر



    مسموعة في السعودية، أو الفِهْرَة: هو الحجر يكون بقدر قبضة اليد تقريباً، الفِهْرُ: الحجر قدر ما يُدقُّ به الجوز ونحوه، قال الليث: وقيل هو حجر يملأ الكف، في المثل: (لا ترُد الفال ولو كان فهرة)، يُقصد هنا أنه إذا جاءك شيء فلا ترده، وهو التفاؤل بما تناله في أول النهار، ويذكر على سبيل المزاح.


    في الحديث: (فانطلقنا حتى أتينا على رجلٍ مُضطجع على قفاه، ورجُل قائم على رأسه بفهر، أو صخرة، فيشدخ بها رأسه)


    قال الشاعر الخالديَّان (شاعر عباسي):


    تزيدُني قسوة الأيام طيب ثناً


    كأنني المسك بين الفهر والحجر


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: المهر، 5/66، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص688.

  • قِتِيْرَة



    مسموعة في السعودية، صفة تُطلق على الأرض التي تم حرثُها ثم وضع بها الحب ولكن قبل هطول الأمطار، وذلك تحسباً لنزول المطر إذا شاء الله قريباً، في لسان العرب: والقَتَرُ: جمع القترة، وهي الغَبرة.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قتر، 5/71، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص702.

  • القِرَان



    مسموعة في السعودية، يعرف المزارع أوقات زراعة الذرة والبر بواسطة النجوم والقمر. ونجم الثريا العبرة في هذا الشأن.


    وهي عدة نجوم من مجموعة نجوم الثور، فإذا تساوت (حاذت القمر في ليلة التاسع) قيل: "قارنت تسع".


    لهم أمثال تُطلق على تلك القرائن، فيقال: 


    في قِرَان خمس مطر وشمس، وترى الشعير لمس، وأين ما أتاك الليل فأمس (دلالة على دفء الطقس، وقرب استواء حبوب البر والشعير).


    قال الشاعر سعيد بن عيسى الزهراني:


    قال ابن عيسى لو يجينا علي جمَّاح والحازري وطُويش إنى عليهم مثل نجم الزُّحل والقوس وقران حادية 


    انظر: "الوان من تراث غامد وزهران" لاحمد سالم الغامدي ص118، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص258، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص709.

  • قَرَى



    مسموعة في السعودية، ويسمّى (القَاريَة)، ويُقال لأهلها (القُريان): المكان المرتفع، أي على ظهر جبل صغير أو تل (أعلاهما).


    قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي: 


    وأرضنا مستمر دربها في سهلها والقرى


    الله يمنع لنا ابن سُعُود حبل الشَّقَى ما ينطُوي له


    انظر: "ابو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان ص227، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص710.

  • قَرْن



    أو القرنة، مسموعة في السعودية، هي أعلى قمة في الجبل، والقَرن: هو الرجل الشجاع، في اللغة: والقُرنَة: الطَّرْف الشاخِص من كُلِّ شيءٍ.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قرن، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص716.

  • صِّيفَة



    مسموعة في السعودية، لها معنيان عند أهل منطقتنا، وهي: أيام الصيف الحارة. في القاموس المحيط: الصَّيْف: القَيْظ، أو بعد الربيع، جمع: أصْيَاف، والصَّيْفَشة أخصُّ كالشَّتْوة، جمع صيف.


    انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: صيف، "العامي الفصيح في غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص506.

  • عَزَّاف



    مسموعة في السعودية، المطر الغزير المصحوب برعد وبرق، في اللغة: سَحَاب عزَّاف: يُسمع منه عزيف الرَّعد وهو دَويُّه.


    قال الشاعر أحمد بن جبران الزهراني:


    حزبت يوم الجُمعة من ريم المعاوي
    عرض عزَّاف وناوي


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عزف، 4/244، الموروثات الشعبية لغامد وزهران الكتاب الأول" علي بن صالح الزهراني ص81، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص581.

  • غَتْر



    مسموعة في السعودية، الحَر، وغَتَم الحر: اشتد وأخذ بالنفس. المغْتُوم: الذي لفحه الحر.


    قال الراجز: 


    حرَّقها حمض بلادٍ فلِّ


    وغتمُ نجمٍ غير مستقلِ


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: غثر، 2/644، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص635.