• عدلة



    مسموعة في السعودية، وعدلة التمر هو قالب من التمر في كيس من الخيش، وذلك قبل استخدام الصفيحة المعدنية (التَّنك) أما الجالوق، فهو عبارة عن كيس من الخيش يُغلف بخصف النخل يوضع به التمر. 


    أما إذا كان التمر حباته يابسه ومتفرقة، يُسمَّآ (هليل)، والبعض يسميه (فلايت) وهي نادرة الاستعمال. 


    قال الشاعر خُرصان بن حمدان الغامدي : 


    تمر بيشة سري ماهو بتمر الرياض ولا عُنيزة


    خل تمر الحسا ليت المواتر تُردَّه مالجبوب


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص330، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص568.

  • عذلة



    مسموعة في السعودية، إناء مصنوع من سعف النخيل يتسع لثلاثمائة صاع من البر أو الشعير تقريباً، والعِدْلَة أصغر من (القَفْعَة)، حيث إن القفعة تُساوي عدلتين تقريباً، وفي المعجم الوسيط: العِدل: نصف الحمل يكون على أحد جنبي البعير.


    والعِدْل: نصف الخُرْج أو الحصيرة، الذي يوضع على ظهر الجمل لنقل الحبوب أو السماد الطبيعي (الدمن) وغيرهما.


    قال الشاعر عل جماح الغامدي: 


    لو كان بيتك على ذا المذهب الشَّين


    مليان حُبَّان


    في المثل: (ما يحمل عدلين إلا جمل).


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: العذلة، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص111، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص571.

  • غرَارَة



    مسموعة في السعودية والجزائر، كيس كبير يسع عشرين فرقاً من الحبوب، تحمل على الجمال، وهي تُشبه ما يُسمَّى الآن (الشوال)، والفرق اثنا عشر مداًم، في اللغة: الغِرارة: وعاء من الخيش ونحوه يوضع فيه القمح ونحوه أكبر من الجوالق.



    في المثل: لا تُقُل صاع حتى يعاد (يصبح) في الغرارة.


    في الحديث (أن عُمر بعث إلى سودة بغرارة من دراهم فقالت: ما هذه؟ قالوا: دراهم، قالت: في غرارة مثل التَّمر؟ ففرَّقتها)


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: غرز، 2/648، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص641.

  • غَمْلُ



    مسموعة في السعودية، تغطية الأكل، أو غيره حتى يفسد، في المعجم الوسيط: غَمَلَ الأديم (الجلد): لفه ودفنه حتى ينتن ويسترخي وينفسخ عنه صوفه إذا جُذب (سُحب).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غمل، 2/663، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 654.

  • ضُّرْم



    مسموعة في السعودية، نبات عطري مُعَمِر، من الناس من يضيفه إلى الشاهي فيكسبه نكهة عطرية، في المثل: (ما فيها نافخ الضُّرمة). يُضرب للشيء البسيط، أو للشيء الذي لا ينفع.


    قال الشاعر عبيد الراعي: 


    كدُخان مرتجلٍ بأعلى تلعةٍ


    غرثان ضرمِ عرفجاً مبلُولا


    انظر: "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش 1/651، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص512.


     

  • ضِّرو



    مسموعة في السعودية، أشجار منتشرة في جبال السراة والحجاز. تنبت في الهضاب وسفوح الجبل. 


    قال الشاعر النَّابغة: 


    تستَنً بالضَّرو من براقش أو


    هيلان أو ناضرٍ من العُتُم


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضرر، النبات في جبال السراة والحجاز 1/657، "العامي الفصيح في غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص514.

  • ضَّيْمرَان



    مسموعة في السعودية، وهو نبات معمر، طيب الرائحة، منابتة الأغوار الدافئة في السفوح وبطون الأودية، قال أبو حنيفة: الضُّومر: من ريحان البَرِّ، وقيل: هو طيب الرِّيْح.


    قالت شاعرة زهرانية: 


    قُومي العبي يا حقْلَة الضّيمرانية


    وخلِّي اللِّي رَقَد في الحدَّة يُقعُد مكانه


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضيمر، النبات في جبال السراة والحجاز 2/15، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص516.


     

  • أعفر



    مسموعة في السعودية، ومنها العفراء أي البيضاء، والأعْفَر: الأبيض وليس بالشديد البياض. وماعِزَة عَفْراء: خالصة البياض.


    في الحديث: (قال سمعت النبي _صلى الله عليه وسلم_ يقول: يُحشر النَّاس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء، كقُرصَة نقيِّ)


    قال الشاعر عبد الله بن سلمة الغامدي:


    فأقبية العُرضين ليس بها


    غير الظِّباء الأُدم والعُفْر


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عفر، 4/585، "القصائد الحسان لبعض شعراء غامد وزهران" لعلي بن محمد الزهراني ص113، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص596.