• ظَّهيرة



    مسموعة في السعودية، ارتفاع النهار وشدة حرارة الشمس، في المعجم الوسيط: الظهيرة: (الظُّهر) ساعة زوال الشمس. أظهر القوم: ساروا في الظهيرة، في اللغة: الظَّهيرة: الهاجرة (نصف النهار عند اشتداد الحر)، في المثل: فُلان حُمار ظهيرة.


    قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).


    في الحديث: (وسمع المُسلمُون بالمدينة مخرج رسول الله  من مكة، فكانوا يغدُون كلَّ غداةٍ إلى الحرَّة، فينتظرونه حتى يرُدَّهم حرُّ الظَّهيرة).


    قال الشاعر الهَبَل (شاعر أندلسي):


    وقد فتكت بشمسٍ لو تُقاس بها


    شمسُ الظَّهيرة لم تنحط عن زَحَل


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور، 4/527، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/578، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال" لمحمد بن زياد الزهراني ص96، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص546.

  • الغثيرة



    مسموعة في السعودية، أي المطر الغزير


    قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي: 


    أنا عندي ركيب بعد ما نُحرثه ظلَّا مرُوح


    ليتنا ما نشُوفه بعد هل الغثيرة مُد وأسلم


    انظر: "ابو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان ص108، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص635.

  • فيحة



    مسموعة في السعودية، أو (القيظ)، وتسمَّى عند البعض (الصّهَّاديَّة): حرارة الشمس العالية في فصل الصيف. في لسان العرب: فَاحَ الحر: سَطَعَ وهاج.


    في المعجم الوسيط: فوح الحر: شدة سطوعه "شدة انتشاره".


    قال الشاعر علي جماح الغامدي: 


    أمَّا في فيحة المصياف كلٌ ينوح وتلفح أيده


    ما يبين ثوارين الشَّقا إلا أنت يا مبدا سهيل


    في الحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا اشتدَّ الحر فأبردُوا بالصَّلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فيح، 2/550، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: فيح، 2/705، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص689.

  • قَبْلَ



    مسموعة في السعودية، قَبْلَ الشيء: أي أمامه. وقُبالة الشيء: أي مقابل له، أو أمامه. في اللسان: قَبْل: ضِدُّها بعد. يقال: فلان جلس قبالته: أي تُجاهه.


    في الحديث: (فلمَّا صلى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ العصر، وكانوا قُبالته في القِبلة فجعل المسلمين خلفه صفَّين).


    قال الشاعر ابن الرُّومي:


    يا رمد العين قُم قبالته


    فداو باللَّحظ نحوه رمدك


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قبل، 11/537، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص699.

  • صَّولة



    مسموعة في السعودية، وتُسمَّى: (المَقَام): الحفلة يحضرها جمع كبير من الناس وفي الغالب يُصاحبها عرضة شعبية، وفي الغالب تأتي قريةأو قبيلة أخرى في الزواج، أو الطهار، وتكون بدعوة وتنسيق مسبق بين الطرفين. 


    قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:


    ما أبختك يا دمشقي في الصَّولة يوم دور السُّوق


    انظر: "أبو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان، "العامي الفصيح في غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص505.

  • ضولة



    مسموعة في السعودية، الاحتفال وفي الغالب تُطلق على الحشود في المناسبات والأفراح.


    قال الشاعر أحمد السعدي الزهراني


    وازُوغ ذا الهيض وانقا طيّب الأمثال
    مثايلٌ تستوي في لفّة المضال


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران الكتاب الرابع ص95" لعلي بن صالح الزهراني، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص518.

  • طَّبيخة



    مسموعة في السعودية، عبارة عن حب الذُّرة أو الحبش أو الدُجُر، يُطبخ في الماء مع الملح ثم يُصفى من الماء ويؤكل مباشرة


    قال الشاعر الشعبي: 


    أرهيت ع الشرِّكة وذيك العصيدة


    ليتني من عصر هبت الطَّبيخة


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 525.

  • ظِّبِّيَّة



    مسموعة في السعودية، هي عبارة عن وعاء من الجلد يوضع فيه الحبوب أو الطحين أو غيرهما.


    من أقوالهم: جاء ليل يحمى ظُباه: أي أن تلك الليلة كانت عصيبة لم تمر بسلام. 


    قال الشاعر علي محمد جماح الغامدي:


    لا تباطانا ترى لابد لك من يوم يحمى ظبيه


    أما ياجي الله بنصر أولادنا وإلا نزيدكُم


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص542.