• نَّقبة



    مسموعة في السعودية، هي الطريق التي تتخلل الجبال والتي يصعب صعودها، وفي الغالب تكون ضيقة. وفي الحديث: (بينا أقُود برسول الله _صلى الله عليه وسلم_ في نقب من تلك النِّقاب إذ قال: ألا تركب يا عُقبة)، والنَّقب والنُّقب: الطريق، أنشد ثعلب لابن أبي عاصية: 


    تطاول ليلي بالعراق ولم يكُن


    عليَّ بأنقاب الحجاز يطُول


    وفي التهذيب، في جمعه: نقبةٌ، قال: ومثله الجُرُف، والمَنقب والنِّقاب: الطريق في الغلظ. 


    والمَنقبة: الطريق الضيق بين دارين، لا يستطاع سلوكه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقبة، 1/767، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص906.

  • هَيام



    مسموعة في السعودية، هو التراب المتساقط من جوانب الحفرة أو البئر. 


    قال الشاعر لبيد بن ربيعة:  


    يزغُ الهيامُ عن الثَّرى ويمُدُّه


    بُطحٌ تهايُله على الكُثبان


    في لسان العرب: الهيام من الرمل: ما كان ترابا دُقاقا يابسا. وقيل: هو التُّراب أو الرمل الذي لا يتمالك أن يسيل من اليد للينه، الهيام: الرمل الذي ينهار.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: الهيام، 12/628، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص267، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص957.

  • الوسيَّة



    مسموعة في السعودية، تُطلق على الحجر النحيف قليلًا يوضع تحت الحجر المنخفض قليلًا على الحجر الذي بجانبه حتى يكون صف البناء (المدماك) متساويًا، والوسية: مشتقة من التساوي على خط مستقيم.


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص976.

  • وَقر



    مسموعة في السعودية، (الوِقارة): الحُفرة الصغيرة في الصفا (الصخرة) يتجمع فيها ماء المطر. يسمى الماء القليل من الوقارة: الوَكَرة. أو ضخضاخ، وهي نادرة الاستعمال. والوقير والوقيرة: النقرة العظيمة في الصخرة تُمسِك الماء. الوقرة: النُّقرة في الصخرة. وفي الحديث: التَّعلم في الصبا كالوقرة في الحجر) ، وفي القاموس المحيط: (الوُكرة: المُوردة (الطريق) إلى الماء)  وفي المثل: (كانت وقرَةً في حجرٍ) . يُضرب لمن يحتمل المصيبة ولم تؤثر فيه إلا مثل تلك الهزيمة في الصخرة. 


    قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي: 


    بحر سيحون ياكم من سواني وكم من باخرة


    واترك الوَقر لا ياسع سواني ولا ياسع دلي


    انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: وقر، 1/494، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران، الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص442، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/121، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص984.

  • كتمة



    مسموعة في السعودية، أي الجو الحار، وذلك عندما تسكن الرياح الباردة، والكِتمان: نقيض الإعلان، كتم الشيء، قال بشر: 


    كأنَّ خفيف منخره إذا ما 


    كَتمنَ الرَّبو كير مُستعار


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كتم، 12/506، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص756.

  • نَّاشي



    مسموعة في السعودية، وهي السحابة الممطرة في الغالب، وإذا كثر السحاب ولمع البرق ويُسمَّى (المبرق)، ونشأ السحاب: ارتفع وبدا.


    قال الشاعر عطية الزيادي الزهراني:  


    مرحبا مرحبا ما دام هبد النَّشايا مرحبا


    وأنا باثنِّي الترحيب قدرٌ وحشمة للعواني


    وفي الحديث: (أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ إذا رأى ناشئًا في أُفق السَّحاب ترك العمل).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوش، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص368، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص866.

  • نصُوب



    مسموعة في السعودية، النَّصب: السُّحب، والنَّصب: هو السَّحاب الأبيض المرتفع، وتنصَّب الغُبار: ارتفع.


    قال الشاعر عبد الله الزرقوي الغامدي: 


    سلام يالنَّصباء عدد بارقٌ حنت نُصُوبه


    يا أهل المشوّك فوق رُوس المحاجي صبّحوا به 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نصب، 1/761، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص893.

  • منقُول


    أو النقيل، مسموعة في السعودية، هو السَّيل الذي أتى من قرى بعيدة قد هطل عليها مطر غزير إلى قُرى لم تُمطر، او جاءها مطر قليل، والنَّقيل: السيل يجئ من أرض ممطورة إلى غيرها.


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: منقول، 2/949، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص910.