• نَّفج



    مسموعة في السعودية، أي حبوب بثور، أو تقرحات تظهر في الجلد، في الغالب يوجد بها وعي (قيح). في لسان العرب: (وكلُّ ما ارتفع، فقد نفج وانتفج وتنفَّج. وانتفج البعير: ارتفعا).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نفج، 2/381، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص899.

  • هُبُور



    مسموعة في السعودية، أي الحبوب، تطلق على السَّبل (السَّنابل) وحبوب العنب وما شابهما. 


    قال الشاعر سالم بن عايد الزهراني:  


    سالم يقُل يا دُخن ياجي في هبُوره


    من عزاز البغر جانبت


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الأول" لعلي بن صالح الزهراني ص181، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص926.

  • اللُّبَّة



    مسموعة في السعودية، والبعض يُسميها (اللُّبابة): هي الجزء اللين، والذي يكون بين القشرتين (القُراشة) من الخبزة المشهورة بها منطقتنا.


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص784.

  • لفاهة



    مسموعة في السعودية، أي اللُّفاهة: أكلة خفيفة تؤكل ويتصبَّر بها الشخص قبل تناول الوجبة الرئيسية، وفي لسان العرب: اللُّهنة: السُّلفة: هو الطعام الذي يُتعلل به قل الغداء.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لفاهة، 13/392، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص798.

  • لهيدة



    مسموعة في السعودية، يُسميها أهل منطقتنا بنفس المعنى الذي أطلقه عليها العرب قديمًا، واللَّهيدة: من أطعمة العرب وهي الرَّخوة من العصائد ليست بحساء فتُحسى ولا غليضة فتُلتقم.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لهد، 3/394، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص807.

  • المتعة



    مسموعة في السعودية، أي الوجبة من الطعام. ويقال: فلان ما نشوفه إلا فوق المتعة. والمتعة: البُلغة، ومنه قول الأعشى يصف صائدا: من آل نبهان يبغي صحبه مُتعا أي يبغي لأصحابه صيدا يعيشون به، والمُتع جمع مُتعة، قال الليث: ومنهم من يقول متعةٌ، وجمعها متعٌ، وقيل: المُتعة الزاد القليل، وجمعها مُتعٌ. قال الأزهري: وكذلك قوله تعالى: يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاعٌ، أي بُلغةٌ يُتبلَّغ به لا بقاء له، وقيل المُتعة: الزاد القليل.


    وفي الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنهما، لا يؤكل من جزاء الصيد والنَّذر ويُؤكَل ممَّا سوى ذلك، وقال عطاء: يأكل ويُطعم من المُتعة.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: متع، 8/332، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص819.

  • مثريَّة



    مسموعة في السعودية، أكلة شعبية تُعمل من دقيق الحنطة ولكن بطريقة لا يتقنها سوى النساء الخبيرات، وقد يوضع عليها السمن، أو العسل، وإذا لم يوجدا وضع السكر، أو اللبن، وثرَّى الإقط والسَّويق: صبَّ عليه ماء ثُمَّ لتَّه به.


    وفي الحديث: (قال ما رأى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ مُنخُلا، من حين ابتعثه الله حتى قبضه، قال: قُلت: كيف كُنتم تأكلُون الشعير غير منخول؟ قال: كُنَّا نطحنه وننفخُه، فيطير ما طار وما بقي ثرَّيناه فأكلناه).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مثرية، 14/11، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص819.

  • مَشعُورة



    مسموعة في السعودية، خليط من الحنطة (البر) والشعير، والبعض يصنع منه أكلة تُسمى (السَّويق)، وفي المثل: (مشعورة الجادية) ، يعني موازنة الأمور بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.


    وقال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:  


    المشاعير ستَّة أمداد إلا نصيف أو يزيد


    والشعير ثمانية يكتالها المكتال مالكيَّالة


    انظر: "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص265، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران . الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص35، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص840.