• هزع



    مسموعة في السعودية، أي كسر الشيء، وفصخه، وهزعه تهزيعاً: كسَّره فانهزع، أي كسره واندق.


    قال الشاعر عطية الزيادي الزهراني: 


    سباع اللَّيالي السُّود لا هزَّع النَّدى


    يرمُون وجُوه القوم رميًا مُوكَّدا


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هزع، 8/370، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص942.

  • هِشري



    مسموعة في السعودية، أي أن المكان غير مرتب، ويطلق على كل شيء يستطيع أي شخص أن يأخذ منه ما يريد، ومتى ما أراد، وذلك لأنه غير مُحرَّز. 


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص943.

  • هفّ



    مسموعة في السعودية، أي مشي مُسرعا، والهفيف: المشي السريع. في لسان العرب: الهفيف: سُرعة السير، هفَّ: اسرع في السَّير.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هفف، 9/348، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص945.

  • الوار



    مسموعة في السعودية، هو الدخان الأسود، وكثيرًا ما يُشاهد على البطن (خشب السقف) حيث كان الناس في الماضي يُشعلون الحطب داخل بيوتهم للتدفئة وطبخ الطعام. وكان الوار يُستعمل في الكتابة في الزمن الماضي، في لسان العرب: الأوار، بالضم، شدة حر الشمس ولفح النار ووهجها والعطش، وقيل: هو الدُّخان، واللَّهب، قال أبو حنيفة: الأوار أرقُّ من الدُّخان وألطف، وقول الرَّاجز: 


    والنَّار قد تشفي من الأوار 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: الوار، 4/35، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص960.

  • وِكَا



    مسموعة في السعودية، أي الوِكَاء، لا تُنطق الهمزة: حبل يُربط به فم القربة أو العُكَّة. وفي المثل: (لا تقُل للبُر بُر ألين تُوكيه). فيه الحث على التأني في الأمور قبل اتخاذ القرار النهائي. في حديث اللقطة: (عرِّفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها) 


    قال الشاعر الأعشى:  


    وسِقاء يُوكى على تأق الملء


    وسيرٍ ومُستقى أوشال


    وفي لسان العرب: الوكاء: كُلُّ سير أو خيط يُشدُّ به فَمُ السِّقاء أو الوعاء. ابن سيده: الوِگاء: رباط القربة وغيرها الذي يُشدُّ به رأسها. وفي المثل: (احفظ ما في الوعاء بشدِّ الوكاء).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وكا، 15/405، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/207، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص986.

  • يَبَوه



    مسموعة في السعودية، تُقال: عند الخوف من شيء ما، وهي نداء للأب، ويبدو أن فيها نوعًا من الاستغاثة. 


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص993.

  • قفقف



    مسموعة في السعودية، إذا انتفض (ارتعد) من البرد أو من الحمى، وفي لسان العرب: قال الليث: القفقفة: اضطراب الحنكين واصطكاك الاسنان من الصرد أو من نافض الحمى، وقيل الرعدة من حمى أو غضب أو نحوه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قفقف، 9/288، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص738.

  • قَلَح



    مسموعة في السعودية، والوَصَخ (الوسخ): هو ما يكون على الجسم أو الثوب من الدَّرن، وذلك لقلة النَّظافة، والقلحُ والقُلاحُ: صُفرة تعلو الأسنان في الناس وغيرهم.


    قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني: 


    والنُّص الثالث كما الدِّيباج ما هو بالوصخ ضري


    وفي الحديث: أتينا النبي _صلى الله عليه وسلم_، فقال: ما لكُم تأتوني قلحا ألا تسوَّكون لولا أن أشُق على أمتي لفرضت عليهم السواك.


    قال الأعشى: 


    قد بنى اللؤم عليهم بيته


    وفشا فيهم مع اللُّوم القلح


    (والرَّجل أقلح، من قولهم للمتوسخ الثياب: قلح) 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قلح، 2/565، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص740.