• اللِّعيَّة



    مسموعة في السعودية، أي البكاء أو الصياح المتكرر، وهي من الكلمات النادرة.


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص797.

  • لكَّ



    مسموعة في السعودية، ضربه بقوة، واللَّك: الضرب، وتأتي بمعنى الضَّم بقوة، ولكَّ الرجل: ضربه بجُمعه في قفاه، وقيل: هو إذا ضربه ودفعه، التكَّ الورد التكاكًا: إذا ازدحم وضرب بعضه بعضًا.


    واللُّكَّة: اللبان (العِلك).


    قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني: 


    يوم راد الله بكسرتهم بلاهم بأربع آفيه


    هذي الأربع خلت الدولة يُلوكون الحجر الواك


    قال الراجز يذكر قليبًا (بئرًا): 


    صبَّحن من وشحى قليبًا سُكا


    يطمو إذا الورد عليه التكَّا


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لك، 10/483، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران، الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص23، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص803.

  • التقط



    مسموعة في السعودية، وهي نادرة الاستعمال: إذا أخذه، وجمعه، والتقط الشيء: لقطه وعثر عليه من غير قصد ولا طلب، اللُّقطة: الشيء الذي تجده مُلقى فتأخذه.


    قيل للشاعر صالح بن مسيفر الغامدي: 


    لا تهُل التمر يا عُود


    وياقطه ناس كفر وعُصات كبدا


    ومن أٌقوال العامة: معنى في المدق نملة تلقط الحب وتسري به. المَدق: مكان دق الحبوب، أي أن في المجلس إما طفلًا صغيرًا لا يريدون أن يسمع كلامهم، أو أن في المجلس من ينقل الكلام (نمام).


    قال الله تعالى: (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين).


    وفي الحديث: (أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ سأله رجل عن اللقطة، فقال: اعرف وكاءها، أو قال وعاءها)، وفي المثل: (كُلَّما كثُر الجراد طاب لقطُهُ) 


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: لقط، 2/834، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/171، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص800.

  • مختلف



    مسموعة في السعودية، أي به نوعا من الجنون. يقال: فلان مختلف، أو اختلف عقله. قال الشاعر علي جماح الغامدي:  


    ركَّب الهوشة وذبح واغتنم وين المفارعة


    قدِّر إنه مختلف لو كان يملك نُص عقله نصَّه


    انظر: "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص161، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص827.

  • مخد



    مسموعة في السعودية، أي مسحه بالزيت وما شابهه. يبدو أنها مشتقة من الخد لأنه العضو الأكثر تمخيدًا (مسحًا) بالزيت ونحوه. 


    انظر:"العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص827.

  • المَدَّة



    مسموعة في السعودية، هي العطية والهِبة. قد تكون المَدَّة: عبارة عن مبلغ من المال تُعطى للشاعر في المناسبات، تُسمَّى كسوة، ومدَّه مداداً وأمدَّه: أعطاه. حكى اللِّحياني: أمدَّ الأمير الجُند بالرجال وأغاثهم، وأمدَّهم بمال كثير وأعانهم. قال: وقال بعضهم: أعطاهم.


    وقال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي: 


    الله ربي وربُه يعرف مدّتي وبلافتي له


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مد، 3/398، "ابو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان ص27، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص829.


     

  • مَرَث



    مسموعة في السعودية، مَرَث الشيء: أي مرسه. وامرُث (في الأمر). والمَرث: هو مرس الشيء باليد حتى يصبح لينًا ومختلطًا مع غيره في الغالب، ومَرث الشَّيء يمرُثه مرثًا، حتى صار مثل الحساء ثم تحسَّاه، قال الجوهري، مرث التَّمر بيده يمرثه مرثًا: لُغةٌ في مرسه إذا ماثه


    وفي الحديث: (إنَّ هذا النَّبيذ شراب قد مُغث ومُرث أفلا نسقيك لبنًا أو عسلاً) ، وقال الشاعر ابن دُريد (شاعر عباسي):


    فإن تهنوا تضحوا رغيغة ماضغٍ


    تُلوقُها مرثًا أناملُ مارث


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مرث، 2/190، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص832.

  • مرَّخ



    مسموعة في السعودية، ومرَّخ يمرِّخ جسمه: دَهَنه، أو الدُّهن. التَّمريخ: هو دهن الجسم بالزيت، أو الدُّهن. وفي المعجم الوسيط: مَرخ جسده: دهنه بالمرُوخ "هو ما يُدهن به البدن من دُهن وغيره".


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/861، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص833.