• رَّمْع



    مسموعة في السعودية، أي ضرب، ورَمعَ بالشئ: ضرب به الأرض فانكسر، في المعجم الوسيط: (رَمَعَ: اضطرب وتحرَّك، وسار سريعاً).


    قال الشاعر علي دغسان أبو عالي الغامدي:


    بوصيك لا تصْحَب اللِّي جاه في عقله خليل
    وراعي الجهل بالمشعاب لا هاج أرمَعَه


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: رمع 1/373، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص343.

  • رُّنْق



    مسموعة في السعودية، التراب الناعم جدًا، والبعض يطلقه على الماء مع الطين أسفل الماء الجاري، أو الطين المُتجمع بعد السيل، في المعجم الوسيط: (الرَّنْق: تُرابٌ في الماء من القَذَى ونحوه).


    قال الشاعر محمد بن عبيد الزهراني (في بناته):


    لقد زاد الحياة إليَّ حُبّاً
    بناتي إنَّهن من الضِّعاف
    مخافة أن يرين البُؤس بَعْدِي
    وأن يشرَبْن رَنْقاً بعد صاف


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية الرنق 1/376، "القصائد الحسان لبعض شعراء غادم وزهران" ص272، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص345.

  • رِّمَّة



    مسموعة في السعودية، وتستخدم لربط الحطب والعلف وحملها على الظهر، أو لربط الحمير، والبقر، وغيرها، وقد تُطلق على الحبل القديم الذي لا فائدة منه.


    في المثل: (من أخرعه الحنش اَخرَعَتُه الرُّمَّة). يُقال طلباً للاستفادة من التجارب والدروس التي تمر بنا


    قال الله تعالى: (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم).


    في الحديث: (فقال لي فتى من بني جُذيمة قد جُمعت يداه في عُنقه برُمَّةٍ)


    قال الشاعر عنترة العبسي:


    نأتكَ رقاشُ إلا عن لِمَامٍ


    وأمسى حبلُها خَلَقَ الرِّمام


    في المعجم الوسيط: الرِّمَّة والرُّمَّة: العظام البالية، القطعة من الحبل البالية.


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية1/374: رمى، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني ص124، الكتاب الخامس، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص345.

  • رُّهُوج



    مسموعة في السعودية، هي الأمطار الغزيرة، وفي الغالب يصحبها رياح شديدة ورعد وبرق.


    قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:


    فَفِي كُلِّ دارٍ منك للقلب حسرة
    يكون لها نوءٌ، من العين، مرهِجُ


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص91، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص347.

  • رَهيف



    مسموعة في السعودية، والرَّهِيف: صفة تُطلق على نوع من القرصان الخفيفة (النحيفة) التي تُعمل على الصاج.


    في لسان العرب: (الرَّهيْف: وهو اللطيف الرَّقيق (نقيض الغليظ والثَّخين).


    قال الشاعر حيدر بن سُليمان الحِلِّي:


    وما العُمْر عندي كلُّه غير ليلةٍ
    يبيت رَهيفُ الخَصْر فيها مُعانِقِي


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رهف 9/128، "ديوان حيدر الحلي لحيدر الحلى الحسيني" 1/648، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص347.

  • رُّهْمَة



    مسموعة في السعودية، هو الشئ القليل، في اللغة: الرِّهْمة، بالكسر: المَطَر الضعيف الدَّائم الصغير القَطْر.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رهم 12/257، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص348.

  • المِرْوَبْ



    مسموعة في السعودية، هو إناء من الفخار يُستعمل قديماً للطبخ، وترويب اللبن، في اللغة المِرْوَب: الإناءُ والسِّقاء الذي يُرَوَّب فيه اللبن.


    وفي التهذيب: إناء يروَّب فيه اللبن، قال:


    عُجَيِّزٌ من عامر بن جَنْدَب
    تُبغِضُ أن تظلم ما في المروب
    وسِقاءٌ مُرَوَّبٌ: رُوِّبَ فيه اللبنُ


    في المثل: للعرب أهونُ مظلُوم سقاءٌ مُرَوَّبٌ. وأصله السِّقاء يُلفُّ حتى يبلغ أوان المخض. والمظلوم: الذي يُظلم أو يُشرب قبل أن تخرُج زبُدتُه. 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مروب1/440، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص349.

  • رُّوْرُوَة



    مسموعة في السعودية، هو مكيال للحبوب بين الرَّابِعَة والشُّطْرَة، يُستخدم في تهامة، قال الشاعر (غير معروف):


    قُلت كل لي وكال أربعطعش من حساب الرُّورُوَة
    وأنتَقْلته على ظهري ولا قلْت من كم سعركم


    انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص351.