• طِنِيَ



    مسموعة في السعودية، طِنِيَ الشيء: أي كرهه وعافه، في لسان العرب: وقد طني، وبعضهم يهمز ويقول طنئ.


    في المعجم الوسيط: طنئ فلان: أخفى في نفسه ما يستحي أن يبديه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طني، 1/115، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: طني، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص538.

  • ظَّنْبُوب



    مسموعة في السعودية، ويسميه البعض: كُرْمح، أو (كُعُم): أي المرفق. يقال: أشعر بألم شديد في ظنبوبي، في لسان العرب: الظُّنبُوب: حرف الساق اليابس من قُدُم، وقيل هو ظاهر السَّاق، وقيل هو عظمُه.


    في المثل: قرع فُلان لأمره ظُنبُوبه.


    قال سلامة بن جَنْدَل:


    كُنَّا، إذا ما أتانا صارخٌ فزِعٌ


    كان الصُّراخ له قزع الظَّنابيب


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ظنب، 1/572، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص545.

  • الطُعْمَة



    وتسمَّى (الجِرَّابة): تكون من المحصول وقت الثمرة أو الخُرفة، مثل العنب أو الرمان أو غير ذلك، في لسان العرب: الطُّعمة، بالضم: شبه الرِّزق، وقد تكون من اللبا بعد ولادة البقرة أو الشاة، وقد تكون عيشا أو عصيدة أو غير ذلك من الأطعمة، وخاصة ما تبقَّى من عشاء الزواج يوزع على النساء عد خروجهن. 


    قال الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) سورة يس, أية 47


    في الحديث: (فأخذه ثم شدّ على الحمار فقتله، فأكل منه بعض أصحاب رسول الله  وأبي بعضهم، فلمَّا أدركوا رسول الله_صلى الله عليه وسلم_، سألوه عن ذلك، فقال: إنما هي طُعمة أطعمكُمُوها الله)


    وفي المثل: طُعْمَة الأسد تُخمَة الذِّئبِ.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طعم 12/365، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/422، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص533.

  • ظَّهْرَة



    مسموعة في السعودية، وهي البقعة المستوية في أعلى الجبل، في العين: والظَّهر من الأرض: ما غلُظ وارتفع. والظاهرة: كل أرض غليظة مشرفة كأنها على جبل.


    انظر: "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي البصري 4/37، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 546.

  • عاف



    أي  كَرِهَ الشيء وترك وابتعد، مسموعة في العراق والأحواز وشرق سوريا وجنوب السعودية، وفي البصرة بالعراق أيضا: عذف، فلان بالأكل ما يعذف أي شيء، أي لا يترك، وفي اللسان: عاف الشيء: كرهه فلم يشربه طعاماً أو شراباً، في القاموس المحيط: عاف الطَّعام أو الشراب، وقد يقال في غيرهما، يعافُهُ عيافًا بكسرهما: كرهه فلم يشربه، والعائِف: الكاره للشيء المتقَذِّر له. قال أنس بن مُدْرِكة الخثْعَمِي: 


    إني وقتلي كُليباُ ثم أعْقِلَه


    كالثَّور يُضرب لما عافت البَقَرُ


    في المثل: لو فيه خير ما عافه الطَّير.


    في المثل: (تُوطِّن الإبل وتعاف المِعْزَى). يُضرب للقوم تصيبهم المكاره فيوطِّنون أنفسهم عليها ويعافُها جبناؤهم.


    في الحديث: فقال خالد بن الوليد أحرامٌ الضَّب يا رسول الله، قال: لا، ولكن لم يكُن بأرض قومي، فأجدُني أعافُه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عيف، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: عيف، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص300، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 298، 302/2، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص550، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص104،"مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/144، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص550.

  • العَامِي



    مسموعة في السعودية، أي كل شيء مضى عليه عام (سنة) تقريباً أو أكثر، ورَسَمٌ (أثر) عاميٌّ: أتى عليه عام. في حديث استسقاء: سِوَى الحنظل العاميِّ والعِلهِز الفَسْل.


    قال الشاعر حسان بن ثابت رضي الله عنه:


    ترى العرفج العاميَّ تذري أُصًوله


    مناسمُ أخفاف المطي الرّواتِكِ


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عوم، 12/431، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص551.

  • مُعَتَّل



    مسموعة في السعودية، هو الشخص القوي الجسم، في المعجم الوسيط: المِعْتَل: القويُّ على العتل.


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: عثى، 2/583، انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص558.

  • عَجَرَ



    مسموعة في السعودية، عَجَرَ الشيء: أي ثناه، في لسان العرب: وعَجَرَ عنُقه: ثَنَاها. الفرَّاء: الأعجَر الأحدب.


    في المثل: (خَل عود الضَّيف أعجر). فيه نهى عن التعرض للضيف أو شيء من أمتعته أو راحلته، وفيه تحذير بعدم التدخل فيما لا يعني المرء.


    قال الشاعر علي جماح الغامدي:


    ويذا براعي المال ما يا تصدَّق مات علَّم


    يقُول م بحتاج مالنَّاس عُودً قرّ عُودي


    وكل عود قار ما يُكربك يا رب عجْرُه


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عجر، 4/453، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال" لمحمد بن زياد الزهراني ص107، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص261، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص561.