• هبد



    مسموعة في السعودية، أي ضربه بقوة. الاسم: هبدة، الهبيد: الصوت المرتفع، وهبد الهبيد (الحنظل) هبدًا: كسره.


    قال الشاعر عبد الله الفقيه الزهراني:  


    حزم علينا وخذ مفتاح قلبي هرب به


    ما نسمع إلا جناح الطَّايرة يا هبيده


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هبد، 2/968، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص223، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص924. 

  • هدَّ



    مسموعة في السعودية، تكلم بكلام كثير، في الغالب فيه تهديد ووعيد، والهديد: هو أن يتكلم الشخص كثيرًا وبصوت واضح ومسموع. والهديد والفديد: الصوت، وهديده: دويُّه.


    قال الشاعر محمود البارودي:  


    فما كُنت إلا الغيث طارت بروقه


    وما كُنت إلا الرعد دوَّى هديده


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هدد، 3/432، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص933.

  • هذى



    مسموعة في السعودية، أي يصيح بلا داع، وهذى وهذياناً: تكلم بكلام غير معقول في مرض أو غيره. وهذى: إذا هذر بكلام لا يُفهم، والاسم من ذلك: الهذاء.


    قال الشاعر جرير الخطفي:  


    فللّه ماذا هيّجت من صبابةٍ


    على هالك يهذي بهند وما يدري


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: يهذي، 15/360، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص936.

  • تهرَّج



    مسموعة في السعودية، أي تكلَّم. والهروج: أي الكلام، وهرج في الحديث هرجًا: أفاض فيه (توسع فيه) وخلط.


    قال الشاعر علي جماح الغامدي:  


    يا كُل من ودَّى سلامي علي بن حسين منِّي حي لُه


    وقُل سلام عليك يا شاعرٌ من كم لي أتمنَّى هُروجه


    في المثل: (لا سيرُك سيرٌ ولا هرجك هرجٌ)، يُضرب للذي يكثر الكلام، أي لا يُحسن يسير ولا يحسن يتكلم.


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: تهرج، 2/980، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/241، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص96، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص939.

  • هَرَس



    مسموعة في السعودية، أي أكل أكلا كثيرًا. في العُباب الزاخر: (ابن دريد: الهَرس: الأكل الشديد) ، وفي لسان العرب: (ابن الأعرابي: هرس الرجل: إذا كثُر أكلهُ).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هرس، 6/247، "العباب الزاخر في اللغة" للحسن بن محمد الصغاني 1/216، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص939.


     

  • هَرَف



    مسموعة في السعودية، أي أكثر من إعطاء الشيء، والهَرف: مُجاوزة القدر في الثناء والمدح والإطناب في ذلك، والهَرف: مدح الرجل على غير معرفة.


    قال الشاعر الأبيوردي (شاعر عباسي):  


    لما طوى الكشح من حقد على إحن


    وظلَّ يهرف إبراقاً وإرعادا


    وفي المثل: (لا تهرف بما لا تعرف)، يُضرب لمن يتعدَّى في مدح الشيء قبل تمام معرفته. 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هرف، 9/347، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/219، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص940.

  • هرَّف



    مسموعة في السعودية، والبعض يقول (عمرس)، و(امرش): أي ذهب مسرعًا، وهرَّف القوم إلى الصلاة: عجَّلوا.


    قال الشاعر (غير معروف):  


    ما تحرَّى سوق راعيه


    وأمَّأ أنت مثل العير لا ظلاَّ مهرِّف


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هرف، 2/982، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص348، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص941.

  • هرك



    مسموعة في السعودية، بمعنى سحق، وفي الغالب تُطلق على سحق الحبوب. وفي المعجم الوسيط: رهك الشيء: دقَّه وكسره، أو سحقه شديداً.


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هرك، 1/378، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص941.