• هَزَع



    مسموعة في السعودية، أي مشى مشية الأعرج. وفي لسان العرب: ومرَّ فُلانٌ يهزع ويقزع: أي يعرُج.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هزع، 8/371، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص942.

  • هزلم



    مسموعة في السعودية، أي كسَّره، وفي الغالب يكون مع صوت، وبعنف، وتطلق على تكسير الخشب، والتَّهزُّم: التَّكسر.


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هزلم، 2/985، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص942.

  • هشَّ



    مسموعة في السعودية، طرد وأبعد، وهشَّ الرجل: صال (بطش) بعصا. هشَّ الشجرة: ضربها بالعصا ليتساقط ورقها.


    وفي المثل: (لا يُهش ولا يُنش)، يُقال لمن يأخذ ولا يُعطي، وهم أشباه الرجال الذين لا يُرجى نفعهم ولا يُخشى ضررهم، وقال الله تعالى: (قال هي عصاي اتوكأ عليها واهش بها على بدني ولي فيها مآرب آخرى) 


    قال الشاعر ابن نباتة المصري (شاعر اندلسي):  


    يهُشُّ السيف في يُمناه عُجبا


    ويبسم بالهنا سن الرُّديني


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هش، 2/98، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص943.

  • هشل



    مسموعة في السعودية، وهشتلها: أي بكى، والمقصود ذرف الدموع. وهشَّلت الناقة ونحوها: أنزلت شيئا من اللبن.


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العريبة: هشل، 2/986، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص944.

  • هقل



    مسموعة في السعودية، أي تحرك بكثرة، ودون تركيز، في المعجم الوسيط: (تهقَّل: مشى مشيًا بطيئاً).


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هقل، 2/989، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص945.

  • هَنهَن



    مسموعة في السعودية، أي ردد بعض الكلمات أما بصوت ضعيف أو مسموع في أمر ما، وقد تقال لمن بدأ في الغناء أو قول الشعر، وهمهم الأسد، والهمهمة: الصَّوت الخفيُّ، وقيل: هو صوتٌ معه بححٌ، وقيل: الهمهمة ترديد الصوت في الصدر.


    في المثل: من هنهن غنَّأ، ومن دق تحنّا.


    أنشد ابن بري لرجل قاله يوم الفتح يخاطب امرأته: 


    لهم نهيتٌ خلفنا وهمهمه


    لم تنطقي باللوم أدنى كلمه


    وفي حديث ظبيان: خرَج في الظُّلمة فسمع همهمة، أي كلاما خفيِّا لا يُفهم.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هنهن، 12/622، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص952.

  • وتوت



    مسموعة في السعودية، أي تكلَّم بكلام ضعيف جدا. والوتوتة: الكلام بصوت خافت يسمعه المُخاطب ولا يسمعه من حوله. 


    في لسان العرب: (أبو عمرو: الوتُّ والوتَّة: صياح الورشان. وأوتى: إذا صاح صياح الورشان "الورشان" : طائر شبه الحمامة").


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وتوت، 2/107، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص963.

  • وثَّق



    مسموعة في السعودية، أي ربطها جيدًا. الوِثاقة (الوثَقا): أي شيء من طعام أو سلاح أو غيرهما يحتفظ به الشخص وقت الحاجة، في المعجم الوسيط: توثقت العقدة: تأرَّبت، أي تأبت (استعصت) وتشددت. الوثاق: ما يُشدُّ به، كالحبل وغيره، وفي لسان العرب: (الوثيق: الشيء المحكم، والجمع: وثاقٌ، وفي المثل: (إذا تولى عقد شيء أوثق)، يُضرب لمن يوصف بالحزم والجد في الأمور. 


    قال الشاعر شفلوت الغامدي:  


    أزفر لغرٍ لي عنه مدّة زمانا 


    لا نراه ولا يرانا


    في رأس قصرا حكَّم الباني جنُوبه


    والنَّاجر وثّث دُروبه


    وقال الله تعالى: (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وثق، 10/371، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: وثق، 2/1011، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص963.