• نَطَل



    مسموعة في السعودية، أي رمى بالشئ، وفلان نطلة: تقال لذم الشخص الذي لا خير فيه. 


    انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص897.

  • نَغَى



    مسموعة في السعودية، أصدر صوتًا أو كلامًا غير واضح يكون عادة عند الألم، أو الأطفال عند بداية تعلمهم للكلام. وفي لسان العرب: النَّغية: مثل النّغمة، وقيل: النغية ما يُعجبك من صوت أو كلام: قال أبو نخيلة: 


    لمَّا أتتني نغيةٌ كالشهد


    كالعسل الممزوج بعد الرَّقد


    والنغية من الكلام والخبر: الشيء تسمعه ولا تفهمه، والمناغاة: تكليمك الصبي بما يهوى من الكلام، والمرأة تناغي الصبي أي تكلمه بما يعجبه ويسره. 


    الفرَّاء: الإنغاء كلام الصبيان، والمناغاة: المحادثة.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نغى، 15/335، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص898.

  • نفَّس



    مسموعة في السعودية، نفَّس عن نفسه: يُنفِّس: إذا ضحك ومزح مع غيره، بقصد أن يزيل ما به من ملل او ضجر. وعندما يُصاب الشخص في إصبعه مثلًا فيخرج الدم، يقول الحمدلله تنفس الجرح، ونفَّست عنه تنفيسًا: أي رفَّهت. ونفَّس الله عنك: فرَّج ووسَّع.


    وفي الحديث: (من نفَّس عن مؤمن كُربة من كُرب الدنيا، نفس الله عنه كُربة من كُرب يوم القيامة).


    قال الشاعر البُوصيري: (شاعر عباسي): 


    من كُل مشدود الخناق بكُربة


    نفَّست عنه خناقة تنفيسا


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نفس، 6/237، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص901.

  • ناقر



    مسموعة في السعودية، أي ناقش الآخرين بحدَّة، وعاندهم في الغالب، والمُناقرة: المخاصمة بين اثنين أو أكثر. وفي المثل: أعور ويناقر، تقال للشخص عيوبه كثيرة ويعيب كل شيء، في لسان العرب: وقد ناقره: نازعه، والمُناقرة: المنازعة، ومراجعة الكلام.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ناقر، 5/229، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص908.

  • نَكَت



    مسموعة في السعودية، أي صبَّه كُله، وأفرغ ما فيه. فلان سكوت نكوت: هو الشخص دائم السكون ولكنه مخادع مكَّار، وفي المثل: (نكت العُود بذرُّة) الذر صغار النمل. كناية عن ترك المشاكل كلها فأراح نفسه وغيره، وفي لسان العرب: الجوهري: يُقال طعنه فنكته: أي ألقاه على رأسه، فانتكت هو.


    وفي المعجم الوسيط: نكت الشيء: رماه إلى الأرض. والنَّكت: إفراغ ما في الوعاء.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نكت، 2/101، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/950، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص291، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص912.

  • نَهَز



    مسموعة في السعودية، أي سحب الشئ بقوة، والنَّهز: الجبد (السحب) بقوة، ونهز الدلو ينهزها نهزًا: نزع بها (جذبها وأخرجها). والنهز: التناول باليد والنُّهوض للتناول جميعا، وقال الشاعر عبدة بن الطَّبيب (يصف بعرًا في منهل آجن): 


    كأنه في دلاء القوم إذ نهزوا


    حمُّ على ودك في القدر مجمعول


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نهز، 5/421، "المفضليات" للمفضل بن محمد الضبي ص141، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص916.

  • هبَّ



    مسموعة في السعودية، أي ذهب. وتأتي بمعنى: تحرَّك، وهبَّ فلان يفعل كذا. هبت الريح هبوبا: ثارت وهاجت، والهبهبة: الذهاب في كل مكان بلا حسيب أو رقيب، وتُطلق على الشخص غير المستقر في مكان بعينه.


    في الحديث: ما من مسلم يأوي إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله تعالى حين يأخذ مضجعه إلا وكل الله عز وجل به ملكا لا يدع شيئا يقربه يؤذيه يهبُ متى هبَّ.


    قال الشاعر بهاء الدين زهير (شاعر عباسي): 


    فميعاد دمعي أن تنُوح حمامة


    وميعاد شوقي أن يهُب نسيم


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هب، 1/778، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص922.

  • هب



    مسموعة في السعودية، وضعه.


    قال الشاعر علي بن عثمان الغامدي:  


    لا توالوا هبوا في قلب ذا يستحي وضاح كون


    وفي المثل: خذوهن من القمايم وهبُوهن في العمايم، هبوهُن: وضعوهُن.


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص326، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص923.