• سارح



    مسموعة في السعودية، السَّارح: كناية عن السيل القوي، وكذلك كناية عن الحرب. 


    قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:


    يا سلامي على راشد عدد سارحٌ يلقُط رما
    وإن مضى عليب المذكُور شال الصُخار بقطر مايه


    انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص84، "أبو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان ص16، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 393.


     

  • سَرَدَ



    مسموعة في السعودية، خاط الجلود، والسَّرَّاد، والبعض يسميه: الخَرَّاز: هو من يصنع من الجلود.


    قالت شاعرة غامدية تهجو جارتها (زوجة زوجها):


    يا مرحبا يا من لفانا بكبره 
    أبُوك سرَّاد بالأشفى والإبرة 


    قال الله تعالى، في شأن داود عليه السلام: (أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِۖ وَاعْمَلُوا صَالِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).


    في لسان العرب: (السَّرد: الخَرْز في الأديم (الجلد. والسَّرْد: الثقب).


    في المعجم الوسيط: (السَّارِد: الخرَّاز (من حرفته خياطة الجلد).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سرد 3/211، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: سرد 1/426، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 393.

  • سَرَفة



    مسموعة في السعودية، هي حشرة تكثر في بعض الأشجار وتتغذى على أوراقها. 


    في المعجم الوسيطش: (السُّرْفة: دودة القز).


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: سرف 1/427،  "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص395.

  • سِّعْوَر



    مسموعة في السعودية، من نباتات جبال السراة الواسعة الانتشار، ويضربون به المثل، فيقولون: أمَر مِن السِّعُوَر.


    انظر: "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش ص613، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص397.

  • مِسْعَارَة



    مسموعة في السعودية، هو المكان الذي يُسَعِّرون (يبيعون) فيه الحبوب، حيث تباع أنواع الحبوب، من حنطة وشعير وغيرها من الحبوب.


    قال الشاعر علي بن حسين الغامدي:


    احتملتُم يا علي جَمَّاح والله لا يعينكم
    أنتم أهل الرَّد وأنحُن ذا حثينا الحب في المِسْعَارَة


    في المثل: (كُلٌ يُسَعِّر حَبَّه). يُضرب لتثمين المُتَحَدِّث، إذا تكلم في مجلس ما، أغث ما يقوله هو أم سمين.


    في لسان العرب: (السِّعْرُ: الذي يقوم عليه الثمن).


    في الحديث: أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: سَعِّر لنا، فقال: إن الله هو المُسَعِّرُ، أي أنه هو الذي يُرخِص الأشياء ويُغليها فلا اعتراض لأحد عليه، ولذلك لا يجوز التَّسعير. التسعير: تقدير السِّعْر).


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مسعر 4/365، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: مسعر 1/430، من الأمثال في قبائل أزد بشنوءة. للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص134، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص396.

  • سفَّ



    مسموعة في السعودية، وهو البلع دون مضغ (أكل)، وفي المعجم الوسيط: استف السويق والدوا: سَفَّه.


    قال الشاعر أمية بن أبي الصَّلت:


    إذ يسُفُّون بالدقيق وكانوا 
    قبل لا يأكلون فطيرا 


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: سفف 1/424، أدب الكتاب لابن قتيبة ص521، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص398.

  • سُفَّة



    مسموعة في السعودية، والسُّفَّةُ: القليل من كل شيء ناعم. 


    انظر:  "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص398.

  • سَّفَر



    مسموعة في السعودية، هو الضوء والشروق، في المثل: (خُذ سُحُورك بِسَفَر). أنْجِز مُهمِتك عاجلاً لا تؤخرها خشية أن تفوتك الفرصة.


    قال الله تعالى: (والصبح إذا أسفر).


    في الحديث: (أسفروا بالفجر فإنَّه أعظم للأجر).


    قال الشاعر الأخْطَل:


    إنِّي أبيتُ وهمُّ المرء يبعَثُهُ
    من أوَّل اللَّيل حتَّى يُفْرِجَ السَّفَرُ


    في المعجم الوسيط: (سَفَرَ سُفُوراً: وضَحَ وانكشف).


    في العين: (والسَّفَر: بياض النَّهَار، وأسْفَرت: أصبحت).


    انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: السفر 1/432، "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي 7/246، "لسان العرب" لابن منظور: السفر 3/370، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص498.